-
أنباء عن انقلاب في السودان.. اعتقال وزراء ورئيس الحكومة تحت الإقامة الجبرية
وأفادت رويترز استناداً إلى مصادر سياسية يوم الاثنين أنه جرى اعتقال أغلبية أعضاء مجلس الوزراء السوداني وعدد كبير من قادة الأحزاب المؤيدة للحكومة في انقلاب على ما يبدو بالعاصمة الخُرْطُوم.
وأضافت أن فيصل محمد صالح الوزير السابق ومستشار رئيس الوزراء وعضو مجلس السيادة الحاكم محمد الفكي اعتقلا أيضاً.
فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين اثنين تحدثا شرط عدم الكشف عن اسمهما، بأن 5 مسؤولين سودانيين، في الأقل، اعتقلوا الاثنين.
وأفادت الوكالة، أن وزير الصناعة إبراهيم الشيخ، ووزير الثقافة والإعلام حمزة بلول، من ضمن المعتقلين.
وتحدّثت وسائل إعلام عربية عن انقطاع خِدْمَات الإنترنت في العاصمة السودانية الخُرْطُوم، في أعقاب التحركات العسكرية الأخيرة التي شملت اعتقال عدد من المسؤولين في الحكومة السودانية.
فيما دعا تجمع المهنيين السودانيين يوم الاثنين إلى إضراب عام وعصيان مدني شامل في مواجهة "الانقلاب العسكري"، وذلك في أعقاب اعتقال قيادات مدنية بارزة بالبلاد.
وقال في بيان "نناشد الجماهير للخروج للشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وعدم التعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم".
ذكر تلفزيون العربية ومقره دبي أن مطار الخُرْطُوم أُغلق وتم تعليق الرِّحْلات الدولية يوم الاثنين، في ظل تقارير عن انقلاب عسكري.
ولم يصدر إعلان من الحكومة السودانية بشأن وضع المطار.
وأفادت رويترز أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية ينتشرون يوم الاثنين في شوارع العاصمة الخُرْطُوم، ويقيدون حركة المدنيين، في الوقت الذي يخرج فيه محتجون يحملون علم البلاد ويحرقون إطارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
وذكر التلفزيون أن قوات عسكرية ألقت القبض على عدد من القادة المدنيين في السودان قبل فجر يوم الاثنين، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة بارزة مؤيدة للديمقراطية السودانيين إلى الخروج إلى الشوارع لمقاومة أي انقلاب عسكري.
يشار إلى أن تلك الاعتقالات التي حصلت في وقت مبكر اليوم فضلا عن محاصرة منزل رئيس الوزراء، أتت بعد اجتماع ضم حمدوك والبرهان لمناقشة مقترحات المبعوث الأميركي إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان.
كما جاءت بعد ساعات قليلة على لقاءات أجراها فيلتمان مع كل من البرهان وحمدوك، والنائب الأول لمجلس السيادة، محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، شدد خلالها على ضرورة حل الخلافات بالحوار، والحفاظ على الديمقراطية.
اقرأ أيضاً: السودان.. تأهب بمحيط سجن البشير عقب اقتحام مبنى وزارة الإعلام
يذكر أن العلاقات بين المكون المدني والعسكري في الحكومة كانت شهدت توتراً متصاعداً منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في سبتمبر الماضي.
وقد تبادل الطرفان منذ ذلك الحين الاتهامات وتحميل المسؤوليات عن الأزمات الاقتصادية والمعيشية والسياسية في البلاد، إلا أن حدة التصريحات المنتقدة كانت خفت خلال الأيام الماضية، لا سيما بعد أن طرح حمدوك مبادرة حل وحوار بين الأطراف المتنازعة.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!