الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أنقرة ترسّخ لبقائها في إدلب.. بأسلحة نوعية لمسلحيها
رتل تركي جديد يصل إلى إدلب

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد، نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن ضباطاً من الجيش التركي، قدموا دروساً فنية عن الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الكتف، ضمن معسكر المسطومة قرب مدينة إدلب.

وأشار المرصد إلى إن القوات التركية تتحضر لإجراء تدريبات كاملة للمسلحين السوريين على الأسلحة المضادة للطائرات، لافتاً إلى أن "المرحلة الراهنة ستكون على تقديم الدروس النظرية عن كيفية استخدامها، وستتبعها خلال الأيام القادمة، دورة عملية للمتفوقين من المقاتلين السوريين والبالغ عددهم 150".

اقرأ أيضاً: إدلب.. نقطة عسكرية جديدة سترصد النظام على m5

ونوه إلى أنه "بذلك تكون القوات التركية قد أجرت عمليات تدريبية للأسلحة المضادة للدروع وسلاح المدفعية والآليات الثقيلة لأكثر من 1000 مقاتل سوري ضمن الفصائل الموالية لتركيا والمنتشرة في منطقة خفض التصعيد".

وتواصل تركيا حشد الأسلحة والمسلحين في إدلب ومناطق أخرى تحتلها في شمال سوريا، مما يشير بجلاء إلى نواياها في البقاء طويل الأمد على الأراضي السورية، مما قد يتيح لها تكرار سيناريو لواء الاسكندرون، عبر قضم الأراضي السورية.

إدلب.. أرتال تركية/ أرشيفية

وتعمل في هذه الصدد على تسليح ميليشياتها السورية، إذ كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في نهاية نوفمبر الماضي،، بأن القوات التركية استقدمت تعزيزات إلى مواقعها في ما تسمى بـ"منطقة خفض التصعيد"، والتي يقصد بها أجزاء من محافظة إدلب.

وأردف وقتها، أن 10 شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر وصلت إلى النقاط العسكرية التركية في مطار تفتناز ومعسكر المسطومة في ريف إدلب، كما أفصح أيضاً عن أن الشاحنات دخلت من الأراضي التركية، محملة بأسلحة نوعية، لافتاً إلى أن التعزيزات أتت بالتزامن مع تحركات تركية تتم في غالب النقاط التركية بمنطقة خفض التصعيد واستهدافات برية وجوية قرب النقاط التركية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!