-
أنقرة تعلن ارتفاع حصيلة جنودها القتلى في سراقب إلى 6
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن تركيا ضربت أهدافاً في شمال سوريا، رداً على قصف من قبل قوات النظام السوري، أسفرت عن مقتل ستة جنود أتراك.
ويأتي تبادل القصف بعد ساعات من دخول قافلة عسكرية تركية كبيرة إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، التي تعد آخر معقل للمسلحين المدعوين من قبل تركيا، فيما قد يتسبب هذا التطور في خلافات بين موسكو وأنقرة، بعدما سعى الجانبان إلى تنسيق أعمالهما داخل سوريا، ومن المرجح أن يزيد التوتر بين أنقرة ودمشق لأن مثل هذه الاشتباكات المباشرة نادرة.
وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، إنها أرسلت القوات إلى إدلب كتعزيز، مشيرة إلى أنها تعرضت للهجوم بالرغم من الإخطار المسبق بإحداثياتها إلى السلطات المحلية، وأضافت أن القوات التركية ردت على الهجوم ودمرت أهدافاً، مشيرة إلى مقتل ستة جنود أتراك وإصابة تسعة آخرين.
إقرأ أيضاً: مجزرة جديدة ترتكبها طائرات روسيا والنظام في مدينة سراقب
وزعم أردوغان في حديثه للصحفيين قبل مغادرته لزيارة أوكرانيا، إن المدفعية التركية أصابت نحو 46 هدفاً، وادعى أن الطائرات الحربية التركية شاركت أيضاً في الهجمات، وقال إن الهجمات أسقطت ما بين 30 و35 جندياً على الجانب السوري، لكنه لم يقدم أي دليل.
وتبادل القصف ذلك، وقع بالقرب من بلدة سراقب السورية، وقصفت القوات التركية مواقع لقوات النظام السوري في ثلاث محافظات، ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود في إدلب، وثلاثة في محافظة اللاذقية واثنان في منطقة حماة، وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا) أن قواتهم استولت على قريتين جديدتين في طريقها إلى سراقب.
وأردفت أنه بينما كانت قوات النظام تطارد المسلحين، قتل ستة جنود أتراك وجرح تسعة، مما أدى إلى الرد التركي، لكن الوكالة قالت إنه لم تقع إصابات في صفوف قواتهم، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن تركيا أخفقت في إخطار الجيش الروسي حول تحركات القوات خلال الليل في إدلب، وأن القوات التركية تعرضت للنيران السورية التي كانت تستهدف "الإرهابيين"، في إشارة إلى مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة، غربي سراقب.
وأشار الجيش الروسي، الذي يسيطر على المجال الجوي فوق محافظة إدلب، إن الطائرات التركية لم تدخل المجال الجوي السوري مطلقاً خلال هجوم اليوم الاثنين.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!