الوضع المظلم
الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أوباما يقود حملة قوية لدعم كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية

  • يعكس انخراط أوباما القوي في الحملة الانتخابية لصالح هاريس أهمية الرموز السياسية السابقة في التأثير على الناخبين، خاصة في ظل المنافسة المحتدمة في الولايات المتأرجحة
أوباما يقود حملة قوية لدعم كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية
Pete Souza / The White House. باراك أوباما

يشهد المشهد السياسي الأمريكي حراكًا قويًا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، حيث برز الرئيس الأسبق باراك أوباما كداعم رئيسي للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وفي خطاب حماسي ألقاه أوباما في توكسون بولاية أريزونا، حذر من عودة محتملة لـ"الغطرسة والتهديد والانقسام" التي ميزت فترة حكم دونالد ترامب، داعيًا الناخبين إلى دعم هاريس.

وتتسع دائرة المشاركين في الحملات الانتخابية، حيث يقف الملياردير إيلون ماسك في صف ترامب، بينما يستعد أوباما وزوجته ميشيل، اللذان لا يزالان يتمتعان بشعبية كبيرة، لجولة في الولايات المتأرجحة الأسبوع المقبل، بما فيها جورجيا وميتشيغان.

اقرأ أيضاً: متحدثة للإدارة الأمريكية في عهد ترامب تُدينه.. وتدعم هاريس

وتكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تنافس شديد في الولايات المتأرجحة الرئيسية، مع فوارق طفيفة بين المرشحين في بنسلفانيا وأريزونا وميشيغان وويسكونسن ونورث كارولاينا وجورجيا.

وبرزت فجوة واضحة بين الجنسين، حيث يتقدم ترامب بين الرجال بنسبة 56% مقابل 42% لهاريس، بينما تتفوق هاريس بين النساء بنسبة 55% مقابل 41% لترامب.

ويعكس هذا التباين في التفضيلات بين الجنسين تحديًا كبيرًا أمام المرشحين، مما قد يدفعهما لتكثيف جهودهما لاستمالة الفئات الأقل دعمًا، كما يشير التنافس الشديد في الولايات المتأرجحة إلى أن نتيجة الانتخابات قد تتحدد بهامش ضئيل، مؤكدًا على أهمية كل صوت.

ووسط هذه الأجواء المشحونة، يواصل أوباما حملته الداعمة لهاريس، مستغلًا شعبيته وتأثيره على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ألقى كلمة في لاس فيغاس دعمًا لهاريس ونائبها تيم والتز، مؤكدًا على ضرورة تجنب ما وصفه بـ"ترامب الأكبر سنا والأكثر جنونا، والمنفلت من عقاله".

ومع اقتراب يوم الاقتراع، يبدو أن المعركة الانتخابية ستظل محتدمة حتى اللحظات الأخيرة، مع تركيز كلا الجانبين على الولايات المتأرجحة التي قد تحسم نتيجة الانتخابات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!