-
إجراءات لإدارة الخلافات.. بين واشنطن وبكين
ذكر البيت الأبيض بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بحث مخاوف بلاده من تصرفات بكين ضمن اجتماع مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي بسويسرا يوم الأربعاء.
وبيّن البيت الأبيض خلال بيان أن تلك المخاوف تضمنت "حقوق الإنسان والوضع في إقليم شينجيانغ وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي وتايوان"، مضيفاً أن "سوليفان أوضح أنه بينما سنواصل الاستثمار في قوتنا الوطنية والعمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا، سنواصل أيضا التعامل مع جمهورية الصين الشعبية على مستوى رفيع لضمان المنافسة المسؤولة".
اقرأ أيضاً: في ذكرى تأسيس الصين الشيوعية.. أساطيل الجو الصينية في أجواء تايون
بدورها، أوردت وكالة "شينخوا" الصينية، بإن كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي أعلم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن المواجهة بين بكين وواشنطن ستلحق أضراراً جسيمة بالطرفين والعالم.
وأوردت الوكالة الصينية الرسمية عن يانغ ذكره، إن الصين والولايات المتحدة توافقتا على اتخاذ إجراءات لإدارة الخلافات بشكل صحيح وتجنب الصراع، معتبراً محادثاته مع سوليفان في سويسرا يوم الأربعاء بأنها شاملة وصريحة.
هذا وكانت قد أشارت بكين في الثلاثين من سبتمبر الماضي، إلى أن أي تعاون في مجال الغواصات النووية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا سيهدد أمن العالم بأسره، وذلك وفق ما صرّح به، الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، في إفادة له، منوهاً إلى أن إقامة شراكة "أوكوس" وأي تعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا بخصوص الغواصات النووية، سيكثف سباق التسلح في المنطقة ويهدد أمن العالم بأسره.
وتابع الناطق العسكري الصيني في هذا الشأن: "إن تطوير التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال الغواصات النووية بأي شكل من الأشكال، سواء في الإيجار أو التصدير أو البحث والتطوير المشترك، سيؤدي بشكل خطير إلى تفاقم سباق التسلح في المنطقة، وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين، ويضر بالجهود المبذولة في مجال الأمن النووي الدولي. وسوف يعرض السلام والأمن العالميين للخطر"، مؤكداً أن بكين "تدين ذلك بشدة وتعارضه بحزم".
ليفانت-وكالات
