-
إدارة ترامب تتعهد بدعم إسرائيل لمنع عودة حماس للحكم
-
تكشف تصريحات المسؤول الأمريكي عن استراتيجية متكاملة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في غزة بالتنسيق مع إسرائيل والحلفاء العرب
أطلق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تصريحات حاسمة حول مستقبل قطاع غزة، مؤكداً في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأحد أن حماس "لا يمكنها أن تكون منظمة إرهابية بعد الآن، ولن تحكم غزة أبداً. نقطة على السطر".
واستعرض والتز، المشرع السابق والضابط المخضرم في أفغانستان، خطوط استراتيجية إدارة ترامب الجديدة تجاه غزة، مشدداً على أن إسرائيل ستتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان عدم عودة حماس للحكم، وأن واشنطن ستقدم كامل الدعم لهذا التوجه.
اقرأ أيضاً: عودة سكان غزة إلى منازلهم بعد سريان اتفاق وقف النار
وتطرق المسؤول الأمريكي إلى السيناريوهات المحتملة لإدارة القطاع مستقبلاً، مشيراً إلى إمكانية تشكيل قوة أمنية بدعم عربي، أو إدارة مشتركة تضم مكونات فلسطينية متعددة، مؤكداً وجود تصورات أولية واضحة للمرحلة المقبلة.
وأبدى والتز تفاؤلاً حذراً تجاه الهدنة الحالية، رغم التحديات المتعلقة بملف الأسرى ومستقبل إعادة إعمار القطاع، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الرئيس ترامب في جمع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل مستدام.
وربط المستشار الأمريكي نجاح الخطة المستقبلية بالجهود الدبلوماسية المكثفة والتعاون الإقليمي، معترفاً باحتمال استمرار بعض جيوب المقاومة والمواجهات المحدودة، لكنه أكد أن المسار العام سيتجه نحو تغيير جذري في هيكل السلطة بغزة.
وتشير التحليلات السياسية إلى أن خطة إدارة ترامب تعتمد على محورين رئيسيين: الأول يتمثل في الدعم الكامل للإجراءات الإسرائيلية لمنع عودة حماس، والثاني يركز على بناء إطار إداري جديد يحظى بدعم عربي ودولي.
وفي سياق متصل، يرى مراقبون أن نجاح هذه الاستراتيجية يتطلب موافقة الأطراف الإقليمية الرئيسية، وتوفير ضمانات دولية لاستقرار الوضع الأمني والإنساني في القطاع، مع ضرورة إيجاد حلول عملية لملفات حساسة مثل إعادة الإعمار وإدارة المعابر.
ليفانت-وكالات
