الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إدلب.. قصف لقوات النظام السوري يودي بحياة طفل

إدلب.. قصف لقوات النظام السوري يودي بحياة طفل
غارات روسية على كفرنبل وجبل الأربعين في إدلب

أقدمت قوات النظام السوري على قتل وجرح اثنين آخرين، خلال قصف صاروخي مكثف على ريف إدلب، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.


وكانت قوات الأسد قد قصفت مناطق البارة واحسم ومشون وابلين وبليون وكنصفرة والفطيرة وفليفل وبينين وسفوهن، ضمن الريف الجنوبي الإدلبي.


إلى ذلك، أفاد بسقوط جرحى في مشون "وسط قصف مكثف ومتبادل بين قوات النظام والفصائل على محاور التماس بريف إدلب الجنوبي"، دون معلومات عن خسائر بشرية.


مقتل 5 مدنيين نتيجة انفجار داخل مقلع للحجارة في إدلب


في حين، وثق المرصد يوم الاثنين، مقتل عنصرين من الفصائل بقصف بري لقوات النظام، أحدهما من "فيلق الشام" الموالي لتركيا، قتل جراء استهداف إحدى نقاط الفصيل بالقذائف الصاروخية، في بلدة دير سنبل جنوبي إدلب، والثاني بالقصف الصاروخي على بليون أثناء تواجده في القرية الواقعة بريف إدلب الجنوبي.


كما نفّذت قوات النظام السوري قصفاً صاروخياً مكثّفاً منذ ساعات الصباح الأولى، مستهدفة مناطق في بليون والبارة والفطيرة وسفوهن وفليفل وبينين ومحيط كنصفرة والرويحة ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ومحيط قليدين والزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.


و نفّذت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري نحو 24 غارة جوية على مناطق متفرقة من البادية السورية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، فضلًا عن عمليات التمشيط اليومية التي تجريها برفقة المسلحين الموالين لها في البادية السورية، حيث استهدفت قوات الأسد، مناطق متفرقة من جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي بنحو 100 قذيفة صاروخية.


اقرأ المزيد: قوات النظام السوري تستهدف محاصيل إدلب الزراعية


وكانت صحيفة الشرق الأوسط، قد نقلت عن أحد ناشطي المنطقة قوله: “تعمّدت أيضاً قوات النظام السوري خلال حملة القصف التي تشهدها المناطق، استهداف الحقول المزروعة بالقمح والشعير والأشجار المثمرة، واشتعال النيران فيها، بهدف منع المزارعين من الوصول إليها والتسبب بأضرار اقتصادية جسيمة”، لافتاً إلى أن “النيران التهمت ما يقارب 2000 دونم من القمح والشعير في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وتضررت مساحات كبيرة من بساتين الزيتون والأشجار المثمرة الأخرى جنوب إدلب، موضحاً أن فرق الإطفاء والدفاع المدني تواجه صعوبة كبيرة في إطفاء الحرائق بسبب نقص المياه وتضرر الطرق نتيجة القصف المتواصل من قبل قوات النظام”.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!