-
إسرائيل تستهدف منصات صواريخ حزب الله.. وتتعهد بإعادة النازحين للشمال
-
يعكس التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله خطورة الوضع في المنطقة، حيث تتداخل الأزمات الإقليمية وتهدد بتحول الصراع المحدود إلى حرب شاملة قد تجر دولاً أخرى إلى دوامة العنف، مما يستدعي تدخلاً دولياً عا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عن شن غارات جديدة استهدفت ما وصفها بـ "أهداف لحزب الله في لبنان"، في تطور خطير يهدد بتوسيع نطاق الصراع في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن الجيش أنه "يهاجم حالياً أهدافاً لحزب الله في لبنان بهدف تقليص قدرات حزب الله العسكرية وتقويض بنيته التحتية"، زاعماً أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود الرامية لإعادة النازحين من شمال الأراضي المحتلة إلى منازلهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أنه استهدف "نحو 30 منصة صاروخية" تابعة لحزب الله. وتزامنت هذه الهجمات مع إطلاق صفارات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة، مشيرة إلى إطلاق نار من الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تشن غارات عنيفة على بنى تحتية لحزب الله
وفي سياق متصل، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خططاً عسكرية تتعلق بالمنطقة الشمالية، في ظل تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عقب استهداف إسرائيل لأنظمة اتصالات الحزب.
وشملت الغارات الإسرائيلية مواقع متعددة في جنوب لبنان، بما في ذلك بلدة دير قانون. ورداً على ذلك، أطلق حزب الله صواريخ باتجاه الجليل الغربي في الأراضي المحتلة وشمال الجولان السوري المحتل.
وأسفرت المواجهات عن سقوط ضحايا في الجانب الإسرائيلي، حيث أفادت مصادر إعلامية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 15 آخرين على الأقل جراء استهداف مركبتين عسكريتين بصاروخي كورنيت في الجليل الأعلى.
وفي محاولة لمواجهة التصعيد، تواصل إسرائيل نقل المزيد من القوات من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الجبهة الشمالية، بما في ذلك الفرقة 98، وهي وحدة نخبة تضم عناصر من القوات الخاصة وقوات المظلات.
وعلى الصعيد الدولي، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، داعياً إلى حشد عاجل للجهود الدبلوماسية. كما أدان بوريل الهجمات الجديدة التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، مؤكداً تأييده لإجراء تحقيق مستقل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه إسرائيل في شن حربها على قطاع غزة، مما يثير مخاوف من اتساع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في المنطقة. وقد تم إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في ظل تزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة.
ويبقى الوضع متوتراً للغاية، مع استمرار تبادل إطلاق النار وتصاعد التهديدات من الجانبين، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لنزع فتيل الأزمة وتجنب انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع نطاقاً قد تكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!