-
إسرائيل تطالب قوات اليونيفيل بالانسحاب 5 كم شمالاً
-
استهداف إسرائيل المتعمد لمواقع اليونيفيل يهدف إلى تقليص دور القوات الدولية في المنطقة، مما قد يضعف آليات مراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين
في تطور جديد للأزمة المتصاعدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دعا مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، يوم الخميس، قوات اليونيفيل إلى نقل مواقعها 5 كيلومترات شمالاً، بزعم حمايتها من تصاعد القتال.
وقوبل هذا الطلب برفض قاطع من قبل قوات اليونيفيل، حيث أكد المتحدث الرسمي باسمها، أندريا تيننتي، أن القوات ستبقى في مواقعها وفقاً لتفويضها الأممي.
اقرأ أيضاً: تدمير "حديقة إيران".. إسرائيل تمحو رموز إيران من الحدود اللبنانية
وفي سياق متصل، كشف مصدر أممي عن تعرض ثلاثة مواقع تابعة لليونيفيل لنيران إسرائيلية يوم الخميس، بما في ذلك القاعدة الرئيسية في الناقورة، كما أكدت اليونيفيل إصابة اثنين من عناصرها بعد استهداف برج مراقبة بنيران دبابة إسرائيلية في اليوم السابق.
وفي بيان توضيحي، أشارت اليونيفيل إلى حدوث توغلات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، مؤكدة تعرض مقرها العام والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر، كما اتهمت الجنود الإسرائيليين باستهداف متعمد لكاميرات المراقبة ونقاط المراقبة التابعة للأمم المتحدة.
وأثارت هذه التطورات موجة من الاستنكار الدولي، فقد اعتبر وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو، أنه لا يمكن التسامح مع إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع اليونيفيل، كما أعلنت فرنسا وإيطاليا عزمهما على عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في قوة اليونيفيل لمناقشة الوضع.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، مع تبادل للقصف عبر الحدود، فيما تؤكد اليونيفيل أن تنفيذ القرار الأممي 1701 هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
ليفانت-وكالات
