-
إسرائيل: يجب العمل مع الحلفاء لمواجهة "التهديد الإيراني"
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الأربعاء، على أنّ "أي اتفاق بين القوى العالمية وإيران يجب أن يكون اتفاقاً ينهي مشروعها النووي، ويسمح بمراقبة وتفتيش فعّالين على المدى الطويل، فضلاً عن وضع حد للتواجد الإيراني في سوريا واليمن والعراق".
وأضاف أنّ "إيران مشكلة عالمية وإقليمية، لهذا السبب نحتاج إلى العمل مع حلفائنا، مع الولايات المتحدة وأوروبا ومع شركائنا الجدد في الشرق الأوسط ".
وأكد غانتس، أنّ جيش بلاده يستعد إلى اتخاذ إجراء ضد إيران، في حال دعت الحاجة لذلك، وذلك بحسب صحيفة "جيرولازم بوست".
وقال غانتس، في حفل تخرج لضباط الجيش الإسرائيلي الجدد: "نعمل على تعزيز قواتنا وجيشنا يستعد لأي سيناريو، بما في ذلك سيناريو نحتاج فيه إلى اتخاذ إجراء لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية"، مشدداً على حاجة بلاده للعمل مع حلفائها لـ"مواجهة التهديد الإيراني".
ويوم الثلاثاء، حذّر غانتس، حزب الله من القيام بأفعال عدائية، لأن نتيجتها ستكون وخيمة.
وقال، في جولة تفقدية للفرقة رقم 91 المرابطة على الحدود مع لبنان، إنه "إذا تحولت تهديدات نصر الله وحزب الله إلى أفعال، فإن النتيجة ستكون مؤلمة للحزب وقادته، وللأسف أيضا على مواطني لبنان الذين يستخدمهم حزب الله دروعا بشرية، ويخفي الأسلحة والصواريخ تحت منازلهم".
فيما كان وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، قد حذّر في وقت سابق من أنّ "السياسة الإيرانية تهدف إلى مواصلة تطوير القدرات النووية الخفية".
جاءت تصريحات غانتس وأشكنازي بعد يوم من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً عن إيران قالت فيه إنّ البلاد تنتج 17.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20٪ .
المزيد تجدّد التهديد والوعيد المُتبادل بين إسرائيل وإيران
وذكر التقرير أيضا أنه تم العثور على جزيئات اليورانيوم في أربعة مواقع على الأقل غير معلن عنها، ولم تبلغ طهران عن مكان وجود المواد النووية حاليا.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!