-
إصابة مسؤول صومالي بجروح إثر تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب
قال وزير داخلية بونتلاند محمد عبدالرحمن في تصريحات صحفية، إن انتحاريا فجّر نفسه قرب الحاكم، ما أسفر عن إصابة الأخير ومسؤول سابق في الشرطة، إضافة إلى مدني كان يعبر المكان. تفجير انتحاري
وكان قد أصيب حاكم صومالي محلي بجروح، إثر تفجير انتحاري قرب سيارته، في منطقة بونتلاند ذات الحكم شبه الذاتي.
وبحسب شاهد عيان، هرع الانتحاري باتجاه سيارة الحاكم الذي كان يقوم بركنها أمام مركز للشرطة قبل أن يفجر نفسه.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة فرانس برس عن شاهد عيان آخر قوله إن حاكم نوغال وهي إحدى المناطق الإدارية التابعة لبونتلاند، والشرطي السابق "أصيبا بجروح خطيرة".
وكانت قد تبنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية هذا الهجوم.
وخسرت حركة الشباب أبرز معاقلها مع طردهم من العاصمة الصومالية مقديشو عام 2011، لكنهم يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة ويقودون عملياتهم انطلاقا منها.
يذكر أن حركة الشباب كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم قرب مركز الجمارك، وسط العاصمة الصومالية، الذي نُفذ بسيارة مفخخة، أثناء مرور حافلة تقل طلاباً جامعيين، ما أسفر عن مقتل 61 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين".
وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية آنذاك إن العديد من الطلاب كانوا من بين حصيلة القتلى.
وأعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها بشكل رسمي عن الهجوم في بيان منسوب لها. تفجير انتحاري
وحركة الشباب الصومالية، هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري، حيث تأسست في أوائل 2004.
وكانت الحركة الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".
ليفانت - وكالات
