-
إعادة فتح الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا بعد إغلاقها عامين
أعاد المغرب وإسبانيا فتح الحدود البرية بينهما في جيبي سبتة ومليلية، بعد عامين من إغلاقهما بسبب قيود كورونا وخلاف دبلوماسي كبير بين البلدين.
وتم فتح البوابات بعد وقت قصير من الساعة 11:00 مساءً بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) مساء الاثنين، مما سمح لعشرات السيارات وطوابير المشاة بالمرور في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس.
وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، بأنه "فُتح قبل قليل المعبران الحدوديان البريان (تراخال) الفاصل بين مدينة سبتة المحتلة وعمالة المضيق الفنيدق، و(بني أنصار) الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة وإقليم الناظور، في منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، بعد استمرار إغلاقهما منذ الـ 13 مارس 2020".
اقرأ أيضاً: إسبانيا: انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين بعد انتهاء الأزمة مع المغرب
وأضاف، بأنه "عقدت سلطات سبتة المحتلة، مساء الإثنين، ندوة صحافية ترأستها سلفادورا ماتيوس، مندوبة حكومة مدريد بالمدينة، تدارست فيه آخر التحضيرات لفتح معبر (تراخال)، إذ قرّرت عدم السّماح بمرور أي نوع من البضائع انطلاقاً من المغرب".
ولقي هذا النشاط التجاري لسنوات رواجاً كبيراً، لكنه حرم الجمارك المغربية من مداخيل وأثار أيضاً انتقادات منظمات حقوقية بعد حوادث تدافع في المعابر الحدودية أودت خلال السنوات الماضية بحياة عدد من الأشخاص.
ولا يمكن سوى للمواطنين الحاملين لبطائق الإقامة بالمدينتين أو الاتحاد الأوروبي والحاملين لتأشيرة (شنغن) السفر براً إلى الجيبين الإسبانيين. أما المواطنون المغربيون العاملون بشكل قانوني فيهما والذين حرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود عند بدء جائحة كوفيد-19 فسيمكنهم العبور مجدداً إلى الجيبين الإسبانيين اعتباراً من 31 مايو الجاري.
وتأتي إعادة فتح المعابر ضمن خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين الرباط ومدريد، أُعلن عنها مطلع نيسان/أبريل خلال زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط.
وشملت خارطة الطريق حتى الآن استئناف الرحلات البحرية، والتعاون في محاربة الهجرة غير النظامية بالإضافة إلى عملية عبور المغاربة المقيمين بأوروبا موانئ البلدين خلال عطلة الصيف المقبل.
ليفانت نيوز_ وكالات
