الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إقليم كردستان يطالب العراق بتعويض ضحايا الأنفال
إقليم كردستان يطالب العراق بتعويض ضحايا الأنفال

جددت رئاسة إقليم كردستان مطالبتها الحكومة العراقية في بغداد بتعويض ضحايا الأنفال والإبادة الجماعية وتقديم المزيد من الخدمات للصحايا.


وطالبت رئاسة إقليم كردستان، أمس الأحد، بغداد بأن تنفذ واجبها القانوني والأخلاقي وتعوض ضحايا الأنفال بموجب قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا الذي يعدّ حملات الأنفال جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجريمة حرب.


وأكدت رئاسة الإقليم في بيان لها: "نستذكر اليوم حملة الأنفال في منطقة بهدينان، والتي جاءت ضمن حملة الأنفال سيئة الصيت، التي نفذها النظام البعثي في سنة 1988 مستهدفاً بها المدنيين في إقليم كردستان، وتم خلالها تغييب واستشهاد أكثر من 180 ألف مواطن في كردستان، وتدمير آلاف القرى".


وأضاف البيان أن: "أنفال بهدينان كانت المرحلة الأخيرة من مراحل حملة الأنفال، واستمرت من 25 آب إلى 6 أيلول من العام 1988، وشملت كل منطقة بهدينان وتضمنت الحملة تنفيذ ضربات بالسلاح الكيمياوي وعمليات اعتقال وقتل وتهجير وهدم مساجد وأديرة وقرى ومناطق بهدينان من قبل خمس فرق عسكرية. أما الناجون من هذه الحملة فقد لجأوا إلى إيران وتركيا وتشتتوا في مختلف البلدان".


وتابع: "وبينما نحيي بغاية الإجلال والإكبار ذكرى شهداء أنفلة بهدينان وكل شهداء كردستان، نطالب الحكومة العراقية مرة أخرى، وبموجب قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا الذي يعدّ حملات الأنفال جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجريمة حرب، أن تنفذ واجبها القانوني والأخلاقي وتعوض ضحايا الأنفال، كما نوجه حكومة إقليم كردستان بتقديم المزيد من الخدمات لضحايا الأنفال واتخاذ متابعة مصائر المغيبين واحدة من أولويات عملها".


واختتم قائلاً: "تحية وسلاماً للأرواح الطاهرة لشهداء أنفلة بهدينان وجميع المؤنفلين وكافة شهداء كوردستان".


وعمليات الأنفال هي إحدى عمليات الإبادة جماعية التي قام بها نظام صدام حسين ضد المواطنين الكرد العزل في إقليم كردستان، حيث تم العثور على رفات 3672 من أصل 182 ألفاً من الشهداء المؤنفلين، كما تمت إعادة رفاة 596 شخصاً من أصل 8 آلاف من البارزانيين الذين تعرضوا لعمليات الأنفال.


ليفانت-روداو


إقليم كردستان يطالب العراق بتعويض ضحايا الأنفال إقليم كردستان يطالب العراق بتعويض ضحايا الأنفال

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!