-
إلغاء محادثات "أوبك+".. وإدارة بايدن تحث على "حل توافقي"
صرّح المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي، في بيان بأن "الولايات المتحدة تراقب عن كثب مفاوضات أوبك+ وتأثيرها على التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19". محادثات
وأضاف قائلاً: "لسنا طرفاً في هذه المحادثات، لكن مسؤولي الإدارة منخرطون مع العواصم المعنية للحث على حل توافقي يسمح بالمضي قدما في زيادات إنتاجية مقترحة".
وأكد المتحدث، إن إدارة بايدن تحث على "حل توافقي" في محادثات "أوبك+" المتعثرة بشأن إنتاج النفط.
فيما قال معاونون لـ"بايدن"، إن هناك حاجة لاستقرار أوضاع سوق النفط لتغذية التعافي والوفاء بهدف الإدارة لجعل أسعار الطاقة في مقدور المستهلكين.
وكان قد أغلق خام برنت القياسي العالمي فوق 77 دولاراً للبرميل أمس الاثنين، مرتفعا 1.2%.
وألغى وزراء "أوبك+" محادثات التحالف النفطي أمس، بعد أن رفضت دولة الإمارات العربية تمديداً مقترحاً لمدة ثمانية أشهر لقيود الإنتاج، وقالت أربعة مصادر في "أوبك+" لوكالة "رويترز" إنه لم يحدث تقدم نحو اتفاق. محادثات
وساعدت زيادة في أسعار النفط، التي صعدت إلى أعلى مستوياتها منذ 2018، في إذكاء مخاوف التضخم. وقد جعل الرئيس الأميركي جو بايدن التعافي من الركود الذي أثارته جائحة فيروس كورونا أولوية رئيسية لإدارته. محادثات
يذكر أنه في أوقات الأزمات، يفترض أن يعلن كل اجتماع لـ"أوبك+" حجما إجمالياً للخفض: بالنسبة لشهر يوليو بلغ حوالي 5,8 مليون برميل في اليوم.
ويتم بعد ذلك توزيع هذا الحجم بشكل عادل بين كل الأعضاء المشاركين في الاتفاق، حيث تخصم حصة كل عضو من حجم إنتاجه لشهر أكتوبر 2018 الذي تم اختياره كمرجعية بموجب الاتفاق المبرم في أبريل 2020 ولا يزال سارياً.
المزيد تحالف “أوبك+” يخفق في التوصل لاتفاق بشأن حصص دول الأعضاء
الاقتطاع الكبير الذي يتقرر حينئذ يضاف إلى قرار أصغر اعتمد في يناير 2019 ولم يتم تغيير الموعد المرجعي. لكن تم إدخال تعديل بسيط على أساس الحساب لتوزيع إنتاج قطر والإكوادور، اللتين كانتا من أعضاء التحالف في نوفمبر 2018 لكنهما غادرتاه بعد ذلك. محادثات
ليفانت – وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!