الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تخلط أوراق الداخل الأمريكي.. عبر الفتنة والتضليل

إيران تخلط أوراق الداخل الأمريكي.. عبر الفتنة والتضليل
أمريكا وإيران

ذكر مسؤولان من المخابرات الأمريكية، أن الجهات الحكومية الإيرانية الفاعلة تنشط حملتها الإعلامية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، بغية نشر الفتنة داخل الولايات المتحدة.


ووفق ما نقلت مجلة "تايم" الأمريكية، فإنّ حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تديرها الحكومة الإيرانية نشطت بثّ المعلومات المضللة عقب العديد من الأحداث الكبرى هذا العام، بما في ذلك جهود الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وإعلان 14 أبريل عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، وحكم الإدانة على ديريك شوفين (الشرطي الذي قتل جورج فلويد)، في 20 أبريل، والحرب التي طالت 11 يوماً بين إسرائيل و"حماس"، والتي بوشر بها في 10 مايو.


اقرأ أيضاً: إيران ووكالة الطاقة الذرية.. اتهامات متبادلة بشأن البرنامج النووي


ونوّه أحد المسؤولين لمجلة "التايم"، أنه "مستوى مهم من النشاط.. إنه نشط بما يكفي لدرجة أننا نتتبعه"، ولم يفصح المسؤولون عن تفاصيل نشاط التضليل الإعلامي بعد الأحداث.


أمريكا وإيران


وتبعاً لتحليل معهد أبحاث عدوى الشبكات ADL، الذي يبحث في المعلومات المضللة بالتعاون مع جامعة روتجرز ورابطة مكافحة التشهير، فإنه في غضون أيام من الحرب بين إسرائيل وغزة، عمدت حسابات "تويتر" المرتبطة بإيران إلى تضخيم الرسائل المعادية للسامية باللغة الإنجليزية، بما في ذلك العبارات "كان هتلر على حق" و"اقتل كل اليهود" بمعدل 175 مرة في الدقيقة، ولفت جوناثان جرينبلات، الرئيس التنفيذي والمدير الوطني للمعهد، "لقد رأيت الكثير من المعلومات المضللة"، "العديد منها كان عبارة عن تغريدات مرتبطة بجيوش المتصيدين في إيران".


وتبعاً للمجلة، فإن ذلك الارتفاع الجديد في الاستفزازات عبر الإنترنت، أتى في أعقاب أشهر من النشاط المكثف من جانب إيران خلال الحملة الرئاسية لعام 2020، عندما عرضت طهران رسائل ترمي إلى تضخيم الانقسامات الاجتماعية القائمة في الولايات المتحدة والإضرار بفرص الرئيس السابق، دونالد ترامب، في الفوز بإعادة انتخابه، حسب محللي المخابرات الأمريكية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!