الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تشترط وقف إطلاق النار في غزة لتأجيل ردها على إسرائيل

  • واشنطن تطلب من الحلفاء المساعدة في إقناع إيران بخفض التصعيد، بينما تستعد إيران للرد على إسرائيل إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار في غزة
إيران تشترط وقف إطلاق النار في غزة لتأجيل ردها على إسرائيل
إيران

نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين قولهم إن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤجل رد إيران الفوري على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتوعدت إيران بأن يكون ردها قاسياً على مقتل هنية الذي وقع أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي، واتهمت إسرائيل بالمسؤولية عنه. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها، فيما نشرت البحرية الأميركية سفناً حربية وغواصة في الشرق الأوسط دعماً للدفاعات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: تعديلات أمريكية على وضع القوات استعداداً لـ"هجمات كبيرة" إيرانية

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاءها مثل حزب الله سيشنون هجوماً فورياً إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات. ولم تذكر المصادر المهلة التي ستسمح بها إيران من أجل إحراز تقدم في المحادثات قبل أن ترد.

وقالت المصادر، شريطة عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الأمر، إنه مع تزايد خطر نشوب حرب أوسع في الشرق الأوسط بعد مقتل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، انخرطت إيران في حوار مكثف مع الدول الغربية والولايات المتحدة في الأيام الماضية حول سبل الرد على إسرائيل وحجمه.

وفي تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء، قال السفير الأميركي لدى تركيا إن واشنطن تطلب من الحلفاء المساعدة في إقناع إيران بخفض التصعيد.

كما تحدثت ثلاثة مصادر حكومية في المنطقة عن إجراء محادثات مع طهران لتجنب التصعيد قبيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في مصر أو قطر.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة في بيان: "نأمل أن يكون ردنا في الوقت المناسب وأن يتم بطريقة لا تضر بأي وقف محتمل لإطلاق النار".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن الدعوات الموجهة إلى طهران لضبط النفس فيما يتعلق بالرد على إسرائيل "تفتقر للمنطق السياسي وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي". ولم تعلّق وزارة الخارجية الإيرانية أو الحرس الثوري علنياً حتى الآن على هذه التصريحات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!