-
إيراني يقود عصابة للتداول بالعملات المشفرة في دولة خليجية
تعرض مستثمرون في دولة خليجية لعملية نصب تحت شعار العملات الرقمية، بيد أن السلطات القضائية أصدرت حكماً رادعاً بحق العصابة.
وقامت مجموعة من المتهمين وعددهم 23 يقودهم شخص إيراني بتلك العملية بعمليات نصب عبر عملة وهمية أطلقت عليها المجموعة اسم "فوين"،
إلى ذلك أدانت محكمة جنايات أبو ظبي، المختصة بنظر جرائم غسل الأموال والتهرب الضريبي، 40 متهماً من جنسيات مختلفة و8 شركات بتهم تشكيل تنظيم عصابي ومزاولة نشاط اقتصادي بدون ترخيص. وقاموا بإعداد وتصميم وسيلة تقنية معلومات واستخدامها في ارتكاب جريمتي الاحتيال وغسل الأموال
وحكمت عليهم المحكمة بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و10 سنوات وتغريمهم نحو 860 مليون درهم، مع مصادرة كافة الأموال والمتحصلات من الجريمة والإبعاد عن الدولة للمدانين من غير المواطنين وعددهم 23 متهمًا. وقضت المحكمة على المدانين بتهم النصب والاحتيال وغسل الأموال؛ بإلزام الشركات المدانة بغرامة 50 مليون درهم لكل منها.
وقضت بالسجن 10 سنوات وغرامة 10 مليون درهم لكل من المتهمين الرئيسين وعددهم 23 متهما، إضافة إلى السجن 7 سنوات وغرامة 10 مليون ل 11 متهما، والسجن 5 سنوات وغرامة 10 مليون لمتهم واحد.
وحكمت المحكمة بمعاقبة 5 متهمين بالحبس ستة أشهر وغرامة 20 ألف درهم لكل منهم لإدانتهم بتهم التحصّل على مضبوطات في ظروف تحمل على الاعتقاد بعدم مشروعيتها.
وكانت معلومات قد وردت إلى الأجهزة الأمنية حول عصابة من مجموعة أشخاص؛ منهم 17 من الجنسية الإماراتية و16 من الجنسية الإيرانية و2 من الجنسية الهندية إضافة إلى متهم واحد من كل من الجنسيات السعودية والموريتانية والأميركية واليونانية وجزر القمر؛ يقومون بعمليات احتيال ومزاولة نشاط اقتصادي بدون ترخيص وجرائم غسل الأموال.
وبينت التحريات أن هذه المجموعة قامت على غير الحقيقة باصطناع مشروع للتداول الآلي في سوق الأسهم بأموال المشتركين والمساهمين.
وأوهموا الضحايا بالحصول على أرباح تتراوح بين 16% و18% شهريًا من رأس المال المُستثمَر، إضافة إلى إتاحة إمكانية التداول اليدوي للأسهم في حال رغبة المساهمين، وذلك من خلال شركات وأشخاص طبيعيين في الدولة.
اقرأ المزيد: جيف بيزوس يقاضي وكالة ناسا
ثم قامت العصابة بالإعلان عن تحويل رؤوس الأموال الخاصة بالمجني عليهم وأموالهم إلى عملات رقيمة وهمية أطلقوا عليها مسمى (فوين).
وبإحالة القضية إلى نيابة الأموال الكلية في أبوظبي للاختصاص، بينت التحقيقات والتحريات؛ قيام المجموعة خلال الأعوام من 2015 إلى عام 2017 بإدارة تنظيمات غير مرخصة.
تبين أن التنظيم الذي يترأسه على مستوى الشرق الأوسط المتهم م. ر. ع. ك - إيراني الجنسية، حيث يشكل إطار العمل بنية ذات موثوقية فيرتبط أفراده على شكل هرمي بحيث لا يعرف المتهمين الآخرين إلا الشخص الذي يعلوهم في الهرم التنظيمي فقط.
أوضحت التحقيقات أن المتهمين لا يتسلمون شيكات أو حوالات مالية من الضحايا إبعادًا للشبهات عنهم، حيث تمت جميع عملياتهم باستلام الأموال نقدًا.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!