الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اتصال بين ماكرون وأردوغان لإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات

اتصال بين ماكرون وأردوغان لإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات
أردوغان و ماكرون

بعد أشهر من التوتر الحاد بين تركيا وفرنسا اللتين تتواجهان على صعيد ملفات عدّة مثل ليبيا وسوريا وشرق المتوسط، جمعت مكالمة عبر الفيديو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو الأول بين الرئيسين منذ سبتمبر، حيث أعلنت أنقرة وباريس أنهما تعملان على إعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات.


وقالت الرئاسة التركية في بيان، إن أردوغان أبلغ ماكرون خلال المكالمة المرئية، بأن الحوار بين الزعماء لعب دائماً دوراً مهما في العلاقات.


فيما أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أنه أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "إمكانات كبيرة جداً" للتعاون بين البلدين، وذلك مع سعي الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي لتطبيع العلاقات.


وكان قد تبادل أردوغان وماكرون تصريحات حادّة في الأشهر الأخيرة ذهبت إلى حدّ تشكيك الرئيس التركي في"الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي، وقد دعا أيضاً في أكتوبر إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.


ماكرون وأردوغان


ووقفت فرنسا إلى جانب اليونان في نزاع حول الحدود في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط، دفع البلدين عضوي حلف شمال الأطلسي، اليونان وتركيا، إلى شفا الحرب عدة مرات في العقود الأخيرة.


وقادت فرنسا حملة في الاتحاد الأوروبي لتوقيع عقوبات على تركيا بسبب انتهاكاتها المستمرة في شرق البحر الأبيض المتوسط.


كما اتهمت باريس أنقرة بإرسال أسلحة ومرتزقة لزعزعة الاستقرار في ليبيا.


المزيد  الصدام بين أوروبا وتركيا في الشرق الأوسط.. إلى متى يؤجل؟


لكنّ أردوغان يسعى الآن إلى ترميم العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي على خلفية مشاكل تركيا الاقتصادية خصوصاً، وقد خفّف في هذا الإطار من لهجته وأدلى في الأسابيع الأخيرة بتصريحات كثيرة لتهدئة الوضع.


إلا أن الرئاسة التركية لم تأتِ في بيانها على ذكر وضع الأساتذة الفرنسيين في جامعة غلطة سراي العريقة في اسطنبول الذين حرموا في الفترة الأخيرة من إجازات العمل، وهم مهددون بالطرد في أي لحظة وهو ملف يثير قلق باريس.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!