الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
احتجاجات جزائرية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين
احتجاجات جزائرية

للأسبوع الثالث والثلاثين خرج آلاف الجزائريين في مظاهرات عارمة رفضاً للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، مطالبين بإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات.


كما جدّد المحتجون رفضهم للشخصيات التي أبدت نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية التي تنظمها السلطة الحالية، ورفعوا شعارات منددة بما وصفوه بحملة الاعتقالات التي تطال شباب الحراك ومطالبة بإطلاق سراح معتقلي التظاهرات.


ويتمسك رئيس أركان الجيش قايد صالح بالحل الدستوري وبالانتخابات القررة قبل نهاية السنة كحل آمن وسلس للأزمة، على حد وصفه.


كما يستعد عدد من المعتقلين، من بين 25 معتقلًا من ناشطي الحراك، للدخول في إضراب عن الطعام، وذلك بعد قرار مجلس قضاء الجزائر، بالإبقاء عليهم رهن الحبس المؤقت.


وقالت اللجنة الوطنية للدفاع عن الموقوفين ومعتقلي الرأي في بيان نشرته الأربعاء: "مجلس قضاء الجزائر درس ملفات 26 معتقلاً من ناشطي الحراك، بينهم 24 تم توقيفهم في مسيرات الجمعة في 13 سبتمبر الماضي، واثنان منهم اعتقلا في مسيرة الطلبة التي جرت في 17 من الشهر الماضي".


وبحسب الهيئة فإن القضاء أفرج عن ناشط واحد هو الشاب بلال زيان الذي تقرر وضعه تحت الرقابة القضائية، بسبب معاناته من مرض السرطان.


وبحسب المصادر إنه يوجد في السجون أكثر من 80 ناشطاً في الحراك الشعبي اعتقلتهم مصالح الأمن، قبل أن يودعوا رهن الحبس المؤقت بتهم مختلفة، منهم بسبب رفع الراية الأمازيغية خلال مشاركتهم في مظاهرات الحراك، وبعضهم على خلفية منشورات على فايسبوك، صنفت في خانة "المساس بالوحدة الوطنية".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!