-
اختفاء طائرة أنتونوف من الرادارات الروسية في الشرق الأقصى
اختفت طائرة أنتونوف An-26 من رادارات الطيران حول أراضي محمية خختسير الطبيعية في منطقة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا، حسبما أكدت الخدمة الصحفية بوزارة الطوارئ الروسية لوكالة تاس.
وفي الساعة 11:45 بتوقيت موسكو، تلقى مركز إدارة الأزمات التابع لوزارة الطوارئ الروسية في منطقة خاباروفسك رسالة مفادها أن طائرة من طراز أنتونوف An-26 اختفت من رادارات الرحلة على بعد 38 كيلومتراً من مطار مدينة خاباروفسك، على الأرجح في منطقة محمية خختسير الطبيعية.
وقالت الخدمة الصحفية إن "حسب البيانات الأولية كان على متن الطائرة طاقم مكون من ستة أشخاص" مضيفة أن الطائرة كانت تقوم برحلة فنية ومعلومات غير مؤكدة حول موت طاقمها.
وأضافت الوزارة أن "عمليات البحث تعقد بسبب الوقت المظلم من النهار والظروف الجوية غير المواتية".
وفي وقت سابق 12 أيلول، قُتل 4 أشخاص وجُرح آخرون في تحطم طائرة من طراز "L-410" في مقاطعة إيركوتسك بمنطقة سيبيريا كان على متنها 14 راكباً وطاقم مؤلف من شخصين نفذت هبوطاً حاداً في منطقة غابية على بعد أربعة كيلومترات عن بلدة كازاتشينسكويه.
وأوضحت مصادر في أجهزة الطوارئ أن الحادث وقع خلال تنفيذ الطائرة رحلة من مدينة إيركوتسك إلى كازاتشينسكويه.
سبق هذه الحادثة أخرى في 6 يوليو، عندما تحطمت طائرة ركاب روسية من طراز An-26 وعلى متنها عشرات الركاب، في أقصى شرقي البلاد كانت تقل 28 شخصاً في منطقة الشرق الأقصى في روسيا.
وعُثر على حُطَام الطائرة في شبه جزيرة كامتشاتكا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
وكان مسؤولون محليون أعلنوا فقدان الطائرة قبل ساعات من العثور على حطامها ولم يعثر على ناجين.
وشهد عام 2019 تحطم طائرة سوخوي واشتعال النيران فيها في مدرج للطائرات في موسكو، ما أدى لمقتل 41 شخصا.
اقرأ المزيد: تأجيل إقرار الموازنة الأميركية بسبب المساعدات العسكرية لإسرائيل
ومنذ عام مضى تقريبا، سقطت طائرة تابعة لشركة ساراتوف الجوية بعد دقائق من إقلاعها من مطار في موسكو، وأدى ذلك إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 71 شخصا.
يقول المراقبون أن لدى روسيا سجل سيء في السابق فيما يتعلق بسلامة الطيران، لكن ذلك تحسن في السنوات الأخيرة.
ليفانت نيوز _ وكالات_ TASS
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!