-
استياء صيني من زيارة أمريكيّة لتايوان.. وتهديدات بالردّ
ذكرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أنّ بلادها ستردّ على ما تردد عن زيارة أميرال بحري أمريكي لتايوان، وأنّها تعارض بشكل كبير أي علاقات عسكرية بين تايبه وواشنطن.
جاء ذلك، إبّان إفصاح مصدرين، أمس الأحد، أنّ أميرالاً بحرياً يشرف على المخابرات العسكرية الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، عمد إلى زيارة غير معلنة لتايوان، فيما لم تؤكد تايوان ولا الولايات المتّحدة الزيارة بشكل رسمي.
وكانت قد مكّنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعمها لتايوان، وهو ما احتوى على مبيعات أسلحة جديدة، الأمر الذي أشعل قلق بكين التي تعتبر الجزيرة الديمقراطية واحدة من الأقاليم التابعة لها، والتي لا حق لها في إقامة العلاقات مع الدول، وفق زعمها.
وادّعى الناطق باسم وزارة الخارجية، تشاو لي جيان، على أنّ بكين “تعارض بشدة” أياً من أشكال التبادل بين مسؤولي الولايات المتحدة وتايوان أو إقامة علاقات عسكرية بينهما، وتابع أنّه “وفقاً لتطور الموقف، سيقدّم الجانب الصيني الرد المشروع واللازم”، من دون الخوض في المزيد من التفاصيل.
هذا وكانت قد قالت مصادر في الثاني من نوفمبر الجاري، إنّ عملية بيع أربع طائرات مسيّرة متطورة أمريكية الصنع إلى تايوان، قد تجاوزت عقبة رئيسة في الكونغرس، وأوردت وكالة “رويترز” عن المصادر، تأكيدها أنّ صفقة البيع أصبحت الآن في المرحلة الأخيرة من الموافقة، وهي صفقة من زادت من توتر العلاقات مع الصين.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، روبرت أوبراين، شدّد في تصريح أكتوبر الماضي، خلال فعالية لمعهد أسبن، على أنّ “تايوان بحاجة إلى البدء في النظر في بعض استراتيجيات منع الوصول إلى المنطقة غير المتكافئة.. وأنّ تحصّن نفسها بطريقة من شأنها ردع الصينيين من أي نوع من الغزو البرمائي أو حتى عملية في المنطقة الرمادية ضدهم”.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!