الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اعتقال 2800 مدني في عفرين إلى الآن
المرصد السوري تم اعتقال 2800 مدني في عفرين إلى الآن

اعتقال 2800 مدني في عفرين إلى الآن


ليفانت - المرصد السوري


أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن اعتقال ما يقارب 2800 مدني في مدينة عفرين، شمال سوريا، من قبل الفصائل التابعة لتركيا، وذلك منذ اليوم الأول لانطلاقة عملية "غصن الزيتون" للاستيلاء المنطقة.


تستمر سلسلة الاعتقالات بحق المواطنين الكرد في مدينة عفرين شمال سوريا، من قبل فصائل "غصن الزيتون" المدعومة من قبل الحكومة التركية بشكل ممنهج. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لا يزال 2038 من أصل 2800 مدنياً من أهالي مدينة عفرين قيد الاعتقال لدى القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث جرى اعتقالهم في منطقة عفرين منذ سيطرة الجيش التركي وقوات "غصن الزيتون" التابعة له على المنطقة في19 آذار عام 2018.


ويضيف المركز في تقرير له يوم أمس السبت: "أُفرج عن البقية بعد دفع معظمهم لفدية مالية، حيث يفرض عناصر عملية “غصن الزيتون” على المعتقلين غرامات مالية "فدية" للإفراج عنهم، وتتراوح الأرقام التي يدفعها المواطنون بين 1000 دولار أمريكي إلى 50 ألف دولاراً".


وبحسب المرصد: "يتعمّد عناصر الفصائل الموالية لتركيا، إرسال المقاطع الصوتية، أو مقاطع فيديو المخطوفين إلى ذويهم بقصد دفع الفدية، وفي حال عدم الدفع، يتم تعذيب المختطف أو قتله، كما جرى مع ثلاثة مدنيين اعتقلتهم قوات موالية لتركيا من عفرين إلى مدينة إعزاز الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية".


وتداول الناشطون الكرد صوراً وفيديوهات للمختطفين لدى تلك الفصائل، حيث يكون التهمة في أغلب الأحيان الانتماء للقوات الكردية والتواصل معها والعمل لصالحها، ويصف الناشطون في المنطقة أن تلك العمليات باتت تجارة مربحة لعناصر الفصائل الموالية لتركيا، والتي تغض تركيا البصر عنها، في محاولة لنشر خطاب الكراهية بين السكان الأصليين للمنطقة والنازحين من عوائل تلك الفصائل في عفرين.


هذا وسبق أن وجّهت المنظمات الحقوقية الدولية والكردية في المنطقة إلى الكف عن تلك الانتهاكات بحق المدنيين الكرد في مدينة عفرين، وخروج الفصائل المسلحة منها، وتسليمها لإدارة مدنية من سكانها، إلا أن الحكومة التركية والفصائل الموالية لها لم تعرّ أي اهمية لتلك البيانات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في عفرين، شمال سوريا.


اعتقال 2800 مدني في عفرين إلى الآن

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!