-
اعتقال القيادي مصطفى سيجري في إعزاز: تفاصيل الخلاف داخل فرقة المعتصم
"الجبهة الشامية" تعتقل القيادي مصطفى سيجري بعد خلاف داخل "فرقة المعتصم" في إعزاز، ريف حلب
تم اعتقال القيادي مصطفى سيجري من "الجبهة الشامية" في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بسبب الخلاف الداخلي داخل "فرقة المعتصم".
وأفاد مصدر في "الجبهة الشامية" (رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية) لموقع "عنب بلدي" أن عناصر الجبهة احتجزوا سيجري في إعزاز وسلموه إلى الشرطة العسكرية دون توضيحات إضافية.
انتشرت صورة لسيجري على منصات "تليجرام" من داخل المحكمة العسكرية في مدينة الراعي، في حين زعمت بعض الغرف أن الصورة التقطت بعد اعتقاله من قبل "الجبهة الشامية".
جاء الاعتقال بعد خلاف بين سيجري وقادة "فرقة المعتصم"، حيث تحول الخلاف إلى اتهامات متبادلة واشتباكات أسفرت عن إصابة معتصم عباس ومقتل شقيقه.
اتهم سيجري و"الفاروق أبو بكر" معتصم عباس بالفساد المالي والتنسيق مع "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ اغتيالات في ريف حلب، وتهريب السلاح إلى ليبيا، بينما نفت "فرقة المعتصم" هذه الاتهامات واعتبرتها محاولة للانتقام منهم.
اقرأ المزيد: تحرير الشام تنفذ هجومًا مباغتًا على قوات النظام وتستولي على دبابة في ريف حلب
وصل معتصم عباس اليوم إلى مدينة مارع قادمًا من تركيا لتلقي العلاج، وتم تشييع شقيقه ودفنه.
ووفقًا لتسجيلات صوتية لسيجري، اعتبر أن الخلاف جزء من مؤامرة لتمكين "أمراء الحرب الفاسدين" ولتكتيم صوته، وأكد التزامه بالمسار القانوني لحل الخلاف.
أيضًا، أفاد بأن قيادة "الفيلق الثاني" تعهدت بتثبيت الوضع العسكري وضمان عدم التعرض للمقار والمعسكرات، وذكر أنه سيتم استدعاء معتصم عباس وإخوته للتحقيق في جرائم الفساد والخيانة.
