-
اكتشاف آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين قد يعرقل عودة واشنطن للاتفاق
أمهلت إيران إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى 23 فبراير لرفع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب وإلا ستوقف التفتيش المفاجئ الذي تجريه الوكالة وفقاً للاتفاق النووي.
وكان قد نص الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، على رفع العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.
فيما قال دبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على آثار يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما العام الماضي بعد شهور من المماطلة.
ويهدد الاكتشاف ورد إيران بالإضرار بجهود الإدارة الأميركية الجديدة لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأضاف الدبلوماسيون أن الوكالة تعتزم توبيخ طهران على إخفاقها في شرح السبب، الأمر الذي قد يعقد جهود الولايات المتحدة لإحياء الدبلوماسية النووية.
ورغم الاعتقاد بأن الموقعين المكتشف بهما آثار اليورانيوم غير نشطين منذ نحو عقدين، إلا أن معارضي الاتفاق النووي ومنهم إسرائيل يقولون إن الدليل عن أنشطة نووية غير معلنة يثبت أن إيران لا تتصرف بنية حسنة.
وقال سبعة دبلوماسيين لرويترز إن الوكالة ستستغل الفرصة لتوبيخ إيران على فشلها في شرح سبب وجود آثار اليورانيوم في الموقعين.
وأحجم سفير إيران في الوكالة كاظم غريب عبادي عن التعليق وكذلك الوكالة ذاتها، فيما قال مسؤول إيراني كبير "ليس لدينا ما نخفيه. ولذلك سمحنا للمفتشين بزيارة الموقعين".
ومن المتوقع أن تصدر الوكالة خلال أيام أيضاً تقريرها الربع سنوي عن الأنشطة النووية الإيرانية.
وذكرت الوكالة أنها تشتبه في أن أحد الموقعين استخدم لتحويل اليورانيوم، وهي خطوة تسبق التخصيب، بينما استخدم الآخر لإجراء تجارب تفجير.
المزيد بلينكن: إيران قريبة من إنتاج وقود يكفي لصنع أسلحة نووية
وعُثر على المادة خلال تفتيش مفاجئ للوكالة في موقعين خلال شهري أغسطس وسبتمبر بعدما منعت إيران التفتيش لسبعة أشهر.
وقال أربعة دبلوماسيين مطلعين على عمل الوكالة لرويترز إن المادة المكتشفة في تلك العينات هي اليورانيوم.
وقال اثنان من المصادر إن اليورانيوم المكتشف العام الماضي غير مخصب.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!