الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأخطاء الطبية تعطب السوريين
الأخطاء الطبية تعطب السوريين

الأخطاء الطبية التي لم تفارق المستشفيات السورية يوماً، وخلال الحرب السورية ارتفع نعدل هذه الأخطاء, فالهجرة والحصار والدمار وضعف الرقابة، كانوا أسباباً أساسية لرفع نسبة الأخطاء الطبية، التي أودت بحياة الكثير, و خاصة في ظل واقع طبي تغيب عنه معايير التقييم .






هناك الكثير من الإصابات، والكثير أيضاً من الأخطاء الطبية، والتي تأتي غالباً نتيجة التساهل في العلاج نظراً لكثرة عدد الجرحى، فيرى بعض الأطباء أن البتر هو العملية الأسهل والأقل وقتاً وجهداً، وكثير من حالات البتر هذه، كان من الممكن تلافيها ولو كانت الرقابة عليه حاضرة.




إلا أن هناك أخطاء أخرى أودت بحياة البعض، أو تركت عندهم إعاقة أو عقم أو تشوه، من دون أن يتمكن أحد من منع حدوث ذلك أو حتى محاسبة المتسبب فيه.




وبالإضافة إلى أن "التجارة بالأدوية المخصصة للمشافي الحكومية، والأجهزة التي تتعطل لا يتم صيانتها، وتسرق بعض قطع من الأجهزة وتباع للمستشفيات الخاصة، كذلك الأمر بالنسبة للمساعدات المرسلة من الأمم المتحدة فهي غالباً تُعامل بنفس الطريقة"، وفقَ أطباء منشقين عن النظام.





وبحسب وسائل اعلام , يقول  أحدى المرضى المتضررين, "بعد وصولي إلى المستشفى العمومي انتظرت نحو أربع ساعات, ريثما يتم تحويلي إلى الفحص، وفي هذه الأثناء كان الألم يشتد كثيراً، وأصرخ من شدته، فيأتي ممرض يعطيني إبرة مسكنة، إلى أن تعطلت الكلية تماماً وتم استئصالها"




ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً منذ عامين يؤكد أن عدد كبير من الأطباء والممرضين والجراحين وأطباء التخدير وغيرهم من المهنيين الصحيين غادروا البلاد. في عام 2009، كان هناك 29927 طبيبًا في سوريا. بين عامي 2011 و2015، غادر ما يقدر بنحو 15000 طبيب البلاد،و تقول الصحيفة إن التأثير على المدنيين عميق".




أخطاء طبية تتكرر ولا يمكن نكرانها, مع انعدام ثقة المواطن, لأن الحَكم والمتهم في صف واحد، وغالباً ما يسلّم أهل ضحية الخطأ الطبي أمرهم لله لعدم وجود دليل بحوزتهم .





ليفانت - متابعة 







النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!