الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأردن يعدّ مبادرة للحل السياسي في سوريا.. بنودها ضبابية

الأردن يعدّ مبادرة للحل السياسي في سوريا.. بنودها ضبابية
الصفدي

دعا "أيمن الصفدي"، وزير الخارجية الأردني، أثناء وجوده في نيويوك في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدورتها الـ77 إلى إيجاد حل سياسي دائم في سوريا، كاشفاً عن مبادرة عربية تصيغها الأردن وبمعرفة المملكة السعودية.

وكان صرح، في وقت سابق، عن جلسة حوار بعنوان "هندسة أمنية جديدة في الشرق الأوسط"، وبأن الانخراط في الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا، مطالباً بدور عربي أكبر في إيجاد حل للحالة السورية.

اقرأ المزيد: إعلام: زيارة الصفدي إلى واشنطن تستهدف تخفيف وطأة "قانون قيصر"

وأكد وزير خارجية الأردن على أهمية إنهاء الأزمة السورية والإسراع في المسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، مطالباً باستحداث آلية جديدة تسمح للبلدان العربية أن تلعب دوراً محلياً قطرياً في إيجاد حل للأزمة السورية، وأن يركز على مصلحة السوريين والأراضي السورية.

وأكد على ضرورة الابتعاد عن الإدانات المتكررة، واستبدالها بإجراءات تعالج بشكل متساو في كل الأزمات، مشيراً إلى أن المشكلة ليست في المنظور من هذه الدولة أو من هذه الدولة، وإنما هنالك واقع يؤثر علينا جميعاً، لافتاً أنه لا يمكننا تحمل إخفاق دول في منطقتنا أكثر من ذلك.

وكان قد أدلى الصفدي، في 15 يناير الماضي، بتصريحات مماثلة خلال مقابلة أجراها مع محطة "سي إن إن"، قال حينها "إن ما نراه اليوم في سوريا أن الأزمة مستمرة على مدى 11 عاماً، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها، ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة".

وشدد آنذاك على أن بلاده "تحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين، وأن الجميع متفقون على غياب الحل العسكري للنزاع في سوريا، والأزمة تسببت في الكثير من المعاناة والدمار ولا يمكننا الاستقرار في سياسات الوضع الراهن".

وأردف: "الأحداث الدائرة في سوريا أثرت بشدة على بلاده"، وأبدى أسفه حيال تراجع اهتمام المجتمع الدولي بملف اللاجئين السوريين، ونوّه إلى أن الأردن استضاف 1.3 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى مواجهة المملكة خطر الإرهاب والمخدرات عند الحدود بسبب استمرار النزاع.

ليفانت – متابعات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!