-
الإعلان عن أول برنامج للتكنولوجيا السحابية الآمنة في الإمارات
أعلن ”مركز بحوث التشفير“ التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، في أبو ظبي، عن إطلاق أول برنامج للتكنولوجيا السحابية الآمنة في الإمارات، في إطار دعم التكنولوجيا المتقدمة التي سترفع من مستوى خصوصية البيانات وأنظمة التشفير السحابية.
وأوضح معهد الابتكار التكنولوجي، أنّ برنامج التكنولوجيا السحابية الآمنة يرمي إلى تطوير تقنيات تحسين الخصوصية، ويتضمن ذلك التشفير المتماثل كلياً، وهو نوع من التشفير يسمح للمستخدمين إجراء عمليات حسابية على البيانات المشفرة دون اضطرارهم لفك تشفيرها مسبقاً، والحسابات الآمنة متعددة الأطراف، والتي تسمح أيضاً للأطراف احتساب معادلة ما بصورة مشتركة من خلال مساهماتهم، بجانب الحفاظ على خصوصية تلك المساهمات.
ويتزامن هذا المسار البحثي بمجال الحسابات القابلة للتحقق في التعلم الآلي، بهدف الحصول على دليل يثبت صحة حالة استخدام الاستدلال كخدمة عندما لا تكون خصوصية البيانات مطلوبة.
ويساهم الفريق البحثي المسؤول بجانب فريق تشفير الأجهزة على تطوير مسرعات للأجهزة، التي تعمل بالتشفير المتماثل بشكل كلي، لتفريغ مهام حوسبة معينة على مكونات الأجهزة المتخصصة ضمن النظام، بكفاءة أكبر.
اقرأ أيضاً: “فيفا 22” قد تتأثر ببطولة “السوبرليغ”
ويوظف ”مركز بحوث التشفير“، واحداً من إجمالي 7 مراكز بحثية متخصصة في ”معهد الابتكار التكنولوجي“، ويتعاون مع علماء في مجالات تشفير متعددة، مثل التشفير ما بعد الكوانتم، والتشفير القائم على الأجهزة، والتشفير الخفيف، وتحليل التشفير، وبروتوكولات التشفير، وأنظمة التشفير السحابية، وغيرها.
اقرأ: “غوغل” تكشف عن ميزة جديدة تتيح تلقي المكالمات أثناء القيادة
ويتضمن المركز علماء التشفير النظريين والتطبيقيين في بيئة واحدة تركز على البحث، ويعتبر أحد المراكز النادرة على مستوى العالم، التي تحقق ذلك. ويساهم علماء التشفير بإنجاز مشاريع بحثية تؤدي إلى نتائج مبتكرة.
ليفانت - وكالات
