-
روسيا تشنّ حرباً إلكترونيّة على غوغل ويوتيوب
فتحت السلطات الروسية تحقيقاً بخصوص شركتي ”غوغل“ ومنصّة ”يوتيوب“، بتهمة ”استغلال موقعها المهيمن“، ضمن مواجهة جديدة بين "موسكو" من جهة، والمجموعات الإلكترونية الشهيرة من جهة أخرى.
وفي الفترة الأخيرة، رفعت موسكو من حدّة العقوبات على المنصّات الأمريكية العملاقة ”تويتر“ و“فيسبوك“ و“يوتيوب“، إضافة إلى التطبيق الصيني ”تيك توك“، واستنكرت هيمنة تلك المجموعات منتقدة خيارها بنشر (أو عدم نشر) بعض المضامين، خاصة السياسية منها.
وضمن هذا الإطار، قالت الوكالة الفدرالية لمكافحة الاحتكار، إنّها فتحت التحقيق الجديد ضد غوغل؛ لأنّ ”قواعد الإبداع وتعليق الحسابات وحظرها على يوتيوب وطلبات المستخدمين، تتصف بالضبابية وعدم الموضوعية، وليس بالإمكان التكهن بها“.
وأصدرت الهيئة الروسية بياناً، أوضحت فيه، أنّ هذا الأمر أدّى إلى حالات ”حظر مفاجئ وإلغاء حسابات مستخدمين من دون تحذير“، وأكدت أنّ مثل هذه الإجراءات قد ”تضرّ بمصالح المستخدمين وتضعف المنافسة".
وجاء هذا التحقيق عقب بلاغ من قبل منظمة روسية غير معروفة، حملت اسم المركز الإقليمي لتكنولوجيا الإنترنت (روتسيت)، وتقدّم نفسها على أنّها مجموعة مدافعة عن ”مصالح مستخدمي الإنترنت“ في روسيا.
اقرأ: “فيفا 22” قد تتأثر ببطولة “السوبرليغ”
ولفتت المنظمة، إلى أنّ شروط الاستخدام المعتمدة من قبل غوغل تسمح ”بتقييد أي حساب بصورة عشوائية“، كما أنّ أسباب الحظر أو التعليق تبقى اعتباطية من دون أي حدود، وفقاً لتقييم يوتيوب.
وكانت السلطات الروسيّة قد أعربت عن استيائها من القيود التي تم فرضها على مشاهدة الأفلام المؤيدة للكرملين عبر يوتيوب.
اقرأ المزيد: آبل تكشف عن جديدها.. وتوقعات حول “آيباد 5 جي”
وووجهت الهيئة الروسية اتهامات للمنصّة العملاقة بممارسة الرقابة، بعد تحذيرات بخصوص محتويات غير ملائمة محتملة تتعلق بوثائقيين، يتناول أحدهما عملية احتجاز الرهائن الدامية في مدرسة في بيسلان سنة 2004، والثاني حول معركة في الحرب العالمية الثانية.
ليفانت - وكالات
