-
الإمارات توقف جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق
الإمارات توقف جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق
أعلنت دولة الإمارات عن وقف جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق دون تقديم توضيحات حول الأسباب، على الرغم من أنها كانت قد أبدت سابقًا موافقتها على استئناف الرحلات بعد الإطاحة بنظام الأسد.
في هذا السياق، نشر مدير مديرية الشؤون التجارية والتسويق في المؤسسة السورية للطيران، أحمد عباس آغا، تعميمًا يُفيد بأن الإمارات أوقفت تشغيل الرحلات إلى مطار دمشق، مؤكدًا أن جميع التذاكر المحجوزة على متن رحلات المؤسسة ستكون معفية من الغرامات عند استرداد قيمتها.
وأوضح آغا أنه سيتم إبلاغ المسافرين بأي مستجدات فيما يتعلق باستئناف تشغيل الرحلات الجوية مع الإمارات. وقد أكد مسافرون محليون أنهم تلقوا إشعارات بإلغاء حجز الرحلات على متن خطوط شركتي "أجنحة الشام" و"الخطوط الجوية السورية" المتجهة إلى الإمارات. كما تلقوا رسائل بريد إلكتروني تحتوي على تعميم رسمي يؤكد إلغاء الرحلات، مع وعود بإبلاغهم بأي تطورات مستقبلية.
وكانت إحدى الرحلات الجوية التابعة للمؤسسة السورية للطيران قد أقلعت أمس الثلاثاء إلى مطار الشارقة، لكنها عادت إلى مطار دمشق بعد إعلان إعادة تشغيل المطار رسميًا أمام الرحلات الدولية عقب سقوط نظام الأسد. وقبل يومين، أعلنت شركة "أجنحة الشام" أنها ستبدأ بتسيير رحلات يومية من مطار دمشق إلى مطار الشارقة وبالعكس، مؤكدة أنها ستضيف جدول رحلات للمحطات الأخرى تدريجيًا.
اقرأ المزيد: حركة التغيير الأنطاكي تطالب بتنحي البطريرك يوحنا العاشر يازجي
حتى الآن، لم تصدر أي توضيحات رسمية من الجانب الإماراتي حول سبب هذا القرار، وكذلك لم يتحدث الجانب السوري عن الأمر. يُذكر أن الطيران السوري هو الجهة المسؤولة عن نقل المسافرين من وإلى الإمارات، حيث لم تعد الخطوط الإماراتية الرسمية تقوم بذلك منذ فترة حكم النظام السابق.
يأتي هذا القرار بعد يومين من زيارة وفد سوري من الإدارة السورية الجديدة إلى الإمارات، والذي ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، في جولة عربية بدأت في قطر وانتهت في الأردن.
وقد أثار استقبال وزير الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد آل نهيان للوفد السوري جدلاً واسعًا، حيث وُصف بأنه "غير لائق". كما ظهرت العلم الإماراتي في مقدمة القاعة التي عُقد فيها الاجتماع، بينما كان آل نهيان يرتدي حذاءً رياضيًا. بينما أشار آخرون إلى أن الإمارات قد تعبر عن غضبها تجاه الأحداث في سوريا بسبب العلاقات السابقة الوطيدة مع النظام. وفي غضون ذلك، قال مغردون إماراتيون إن الوزير آل نهيان غالبًا ما يستقبل شخصيات سياسية في أماكن غير رسمية، مما يدل على محاولة إظهار علاقات الود مع الزوار.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!