-
الاتحاد الأوروبي يعلن عن اجتماع اللجنة المشتركة حول النووي الإيراني
أعلن الاتحاد الأوروبي أن اللجنة المشتركة، حول النووي الإيراني ستلتئم في 16 ديسمبر في فيينا في حضور الأطراف المعنيين، أي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران.
فيما شدد رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، على أن عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا غنى عنه أكثر من أي وقت، وقال: “علينا أن نكون حاضرين، علينا أن نفتش. يملك (الإيرانيون) برنامجاً نووياً مهماً يستدعي جهوداً كبيرة على صعيد التفتيش”.
وأضاف: “من دون ذلك، سنكون في جهل كامل وستكبر الشكوك وانعدام الاستقرار في المنطقة”.
حيث أعلن غروسي، أن الوكالة لم تتبلغ من إيران وقفاً لعمليات التفتيش، الأمر الذي طالب به المحافظون المتشددون في طهران بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وقال رافاييل غروسي في مقابلة مع “فرانس برس” بعد عام من توليه منصبه: “نتفهم الحزن، ولكن في الوقت نفسه من الواضح أن أحداً لن يربح من تقليص العمل الذي نقوم به معا أو الحد منه أو وقفه”.
وأضاف: “من جهتنا، نواصل (عملنا) ونأمل بأن يكون الأمر على هذا النحو من جانبهم. وكما قلت، لم أتلق أي إشارة إلى أن الأمر سيكون مختلفاً”.
وجدد غروسي دعوته إيران إلى تقديم توضيحات عن موقع يثير شكوكاً في طهران حيث تم رصد جزيئات من اليورانيوم ناتجة من أنشطة بشرية.
وقال: “لا أريد المبالغة، ولكن من المهم أن نحصل على توضيحات. ليس هناك مهلة، ولكن ثمة شعور بالقلق لدي”. وكان غلاوسي قد أعلن منتصف نوفمبر أن العناصر التي قدمتها إيران في هذا الشأن “لا تفي بالغرض”.
وكانت قد اتهمت إيران جهاز “الموساد” الإسرائيلي ومنظمة “مجاهدي خلق” بتنفيذ عملية “معقدة” باستخدام أسلوب “جديد بالكامل”، لاغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الذي شيّع الاثنين.
ووقّع أعضاء مجلس الشورى بالإجماع بعد جلسة مغلقة الأحد، على بيان يدعون عبره للرد على الاغتيال، ومنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآت البلاد.
وعلق المسؤول الأممي على هذا البيان قائلاً: “ليست المرة الأولى التي تصدر مواقف مماثلة من برلمانيين” إيرانيين.
ليفانت – وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!