-
البحرية الأمريكية تسعى لتقييد القوات الإيرانية بالخليج.. بشبكة مُسيرات وسفن
كرر إعلان البحرية الأميركية يوم الثلاثاء الماضي، عن منع سفينة دعم تابعة للحرس الثوري الإيراني من احتجاز سفينة غير مأهولة يديرها الأسطول الخامس في مياه الخليج، إلى السطح من جديد أنشطة إيران التخريبية في المنطقة، والمراقبة الأميركية الحثيثة لها.
إذ ذكر أفاد ضباط أميركيون كبار بأن البحرية الأميركية تعمل لبناء شبكة من الطائرات بدون طيار والسفن، ضمن إطار سعيها لتقييد حركة القوات الإيرانية في المنطقة، ضمن برنامج يتأمل البنتاغون أن يكون نموذجاً للعمليات في كلّ أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً: رغم مفاوضات النووي.. البحرية الإيرانية تستفزّ السفن الأمريكية
بيد أنهم امتنعوا عن الكشف عن مجموع الطائرات أو السفن التي نشرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، أو الإدلاء بتفاصيل حول مكان وآلية استخدامها، مؤكدين أنها معلومات سرية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
بيد أنهم قالوا إن السفن والطائرات ستمنحهم رؤية أفضل لمياه المنطقة، كما كشفوا أن البحرية ترجح أن يكون لديها 100 طائرة استطلاع صغيرة بدون طيار تعمل قبالة الساحل الإيراني، بحلول الصيف المقبل .
ونوهت المعلومات إلى أنه يمكن لبعض تلك المسيرات أن تطفو فوق البحر لمدة تصل إلى ستة أشهر، باعثةً صوراً وبيانات مفصلة، ليراجعها المحللون.
بينما يراقب أفراد البحرية الأميركية والمتعاقدون من خلال شاشات فيديو، تنبيهات حمراء تظهر عندما تحدد أي مسيرة في المنطقة "أهدافاً مشبوهة" أو تهديدات محتملة.
يشار إلى أن واشنطن لطالما نبهت من أنشطة إيران، المهددة لسلامة الملاحة الدولية في المنطقة، وكذلك اتهمت مراراً الحرس الثوري بتنفيذ عمليات استيلاء على سفن في الخليج العربي.
ليفانت-وكالات
