الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • البرلمان الصومالي يختار حسن شيخ محمود رئيساً للبلاد

البرلمان الصومالي يختار حسن شيخ محمود رئيساً للبلاد
حسن شيخ محمود

فاز الزعيم الصومالي السابق حسن شيخ محمود بمنصب رئاسة البلاد مرة أخرى في تصويت أجراه البرلمان يوم أمس الأحد، متغلباً على الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد في جولة أخيرة.

وبعد إعلان النتائج، استقبل المؤيدون النتيجة بالهتاف وإطلاق النار في الهواء في أنحاء العاصمة مقديشو بعد ثلاث جولات من التصويت على مدار يوم الأحد شارك فيها ساسة بحظيرة طائرات تخضع لحراسة مشددة بالمطار.

وفاز حسن شيخ محمود، الذي شغل منصب رئيس الصومال بين عامي 2012 و 2017 ، في المنافسة في العاصمة مقديشو، وسط إغلاق أمني فرضته السلطات لمنع هجمات دامية للمتشددين.

وقال محمود بعد فوزه في التصويت "النصر للشعب الصومالي وهذه بداية عهد الوحدة وديمقراطية الصومال وبداية محاربة الفساد". وأضاف أنه رأى "مهمة شاقة تنتظرنا" بعد استعادة السلطة.

وخاض 36 مرشحًا الجولة الأولى من التصويت، انتقل أربعة منهم إلى الجولة الثانية. مع عدم فوز أي مرشح بثلثي الأصوات على الأقل من 328 بطاقة اقتراع، ذهب التصويت بعد ذلك إلى جولة ثالثة حيث كانت الأغلبية البسيطة كافية لاختيار الفائز.

اقرأ أيضاً: البرلمان الصومالي يختار رئيساً جديداً للبلاد

واختار مئات من أعضاء البرلمان الصومالي رئيسهم الجديد للبلاد، في انتخابات ضرورية لضمان استمرار حصول الدولة الفقيرة التي يمزقها الصراع مساعدات مالية من الخارج.

وتجري الانتخابات خلال أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال منذ أربعين عاماً وعلى خلفية عنف تشهده البلاد بشكل معتاد بسبب الحرب التي يشنها متمردون إسلاميون والصراع الداخلي بين قوات الأمن والتناحر بين العشائر.

وتم تأجيل الانتخابات أكثر من مرة بسبب الخلاف داخل الحكومة، ولكن يجب إجراؤها هذا الشهر من أجل استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ تكلفته 400 مليون دولار.

وأدى تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب يوم الأربعاء الفائت، إلى إصابة سبعة أشخاص خلال تجمعات سياسية بالقرب من حظيرة الطائرات التي سيجتمع فيها أعضاء البرلمان. واشتبك مقاتلون من جماعة إسلامية صوفية يوم الجمعة مع القوات الحكومية للسيطرة على عاصمة إحدى الولايات.

وكان محللون قد قالوا في وقت سابق، إنه من غير المرجح أن يعاد انتخاب الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد بعد أن فشل حلفاؤه في الفوز بمناصب عليا في البرلمان الشهر الماضي.

بدأت الصومال في الانهيار عام 1991، عندما أطاح أمراء الحرب بالديكتاتور سياد بري ثم انقلبوا على بعضهم البعض. سنوات من الصراع وهجمات حركة الشباب، إلى جانب المجاعة، دمرت البلاد التي تتمتع بساحل استراتيجي طويل على المحيط الهندي.

ليفانت نيوز_ أسوشيتد برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!