الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
البطريرك الماروني لـ النازحين السوريين: عودوا إلى بلادكم
البطريرك مار بشارة

بعث بشارة الراعي البطريرك الماروني في لبنان، برسالة إلى "النازحين السوريين"، داعياً إياهم إلى "العودة إلى بلادهم ومتابعة تاريخهم وثقافتهم".


وأثناء كلمة له في المجلس الاقتصادي الاجتماعي في ​وسط بيروت، صرح بشارة الراعي: "ما يقلقنا بالإضافة الى هجرة شعبنا، تزايد عدد اللاجئين والنازحين الذين بلغوا نصف سكان لبنان"، لافتاً إلى أنه "عدا عن كون هذا التزايد ثقلاً اقتصادياً كبيراً، فإن هذا الواقع يشكل عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على لبنان وخطراً سياسياً وديمغرافياً وأمنياً وثقافياً".


اقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في تركيا.. جوكر للسلطة بمختلف الجبهات

وأكد البطريرك الراعي على أنه "يتعين على الجميع السعي لحل قضية ​اللاجئين الفلسطينيين​ وعودة ​النازحين السوريين​ لبلادهم"، مردفاً: "عودوا الى بلادكم وتابعوا تاريخكم وثقافتكم، وإن لم تعودوا تكونوا، أنتم من تقيمون الحرب الثانية بهدم ثقافتكم وتاريخكم، ونطالب بذلك بكل محبة".


فيما كشفت الأمم المتحدة في سياق ثاني، أن "اللاجئين السوريين في لبنان يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية تضرب لبنان".


وذكرت الأمم المتحدة مبينةً: "60% من عائلات اللاجئين السوريين بلبنان يعيشون بمساكن معرضة للخطر، و30% من الأطفال اللاجئين السوريين لم يدخلوا المدرسة قط، و49% من عائلات اللاجئين يعانون من انعدام الأمن الغذائي".


الشباب السوريين

وليست دعوة البطريرك الأولى على صعيد لبنان، فقد سبقه إليه آخرون، ومنهم الرئيس اللبناني ميشال عون في الحادي عشر من يونيو الماضي، عندما دعا المجتمع الدولي لحل مسألة اللاجئين السوريين، وقال خلال استقباله المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن البلاد لا يمكنها الاستمرار باستقبال اللاجئين السوريين، مشدداً على وجوب إعادتهم لوطنهم.


وقد أكد عون في أكثر من مناسبة دولية وأممية، على وجوب عودة اللاجئين السوريين، الذين تشكل قضيتهم مسألة خلافية بين عدد من الأحزاب والتيارات في البلاد، لكن لطالما أكدت الأمم المتحدة التي تدعم المنظمات المعنية بإغاثة آلاف اللاجئين الذي يعيشون في عدد من المخيمات المتناثرة داخل الأراضي اللبنانية، أنه لا يمكن عودتهم إلا بعد التأكد من سلامة الأماكن التي سيقصدونها.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!