-
البنك الأكبر في ألمانيا يتعرض لتهم احتيال ضريبي.. والقضاء يحقق
داهم القضاء الألماني المركز الرئيس لـ"دويتشه بنك"، أمس الثلاثاء، للتحقيق حول عمليات احتيال ضريبية ضخمة انعكست على الحكومة سلباً.
ونوّه "دويتشه بنك" إلى أن المدّعين العامين في كولونيا فتشوا مكاتبه في فرانكفورت في إطار التحقيقات فيما يسمى بقضية "احتيال ضريبي".
اقرأ المزيد: دويتشه بنك: اقتصاد ألمانيا إلى ركود
وأكد أنه "يواصل التعاون الكامل" مع السلطات بشأن هذه القضية والتي ذُكر فيها اسم المستشار أولاف شولتس الذي نفى ارتكاب أي مخالفات.
وبرزت هذه الفضيحة لأول مرة في عام 2017 مع عديد من الأطراف الذين تبادلوا أسهم الشركات فيما بينهم يوم توزيع الأرباح للمطالبة بخصومات ضريبية على دفعة واحدة.
منذ ذلك الوقت، وُجّه الاتهام إلى عشرات الأشخاص في ألمانيا بشأن عملية الاحتيال بينهم مصرفيون ومحامون ومستشارون ماليون.
فيما يتعلق بالمداهمات على "دويتشه بنك"، شدد المدّعون العامّون في كولونيا على أنهم "نفذوا مذكرات تفتيش ضد بنك في فرانكفورت"، وكذلك ضد شركة تدقيق وفي مساكن خاصة لعشرة مشتبه بهم. ولم يكشفوا أسماء الأشخاص أو المنظمات.
وكشفوا أن "نحو 114 محققاً من مختلف أنحاء البلاد شاركوا في العملية".
وقال المدّعون إن الإجراءات مرتبطة بالتحقيق في الاحتيال الضريبي وخطط التهرب الضريبي.
هذا وفتشت السلطات الألمانية أيضاً بنوكاً كبرى أخرى خلال عام 2022 في إطار هذه القضية، منها باركليز ومورغان ستانلي وجاي بي مورغان تشايس.
ليفانت – النهار العربي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!