الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
البنك الدولي متشائم حيال النمو العالمي
البنك الدولي

حذّر البنك الدولي من أن مخاطر الركود التضخمي آخذة في الارتفاع، وأن الركود بالنسبة للعديد من الدول سيكون "من الصعب تجنبه".

وذكر تقرير آفاق الاقتصاد العالمي للبنك الدولي، الثلاثاء: "تفاقم الضرر الناجم عن جائحة كوفيد – 19، والغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى مضاعفة التباطؤ في الاقتصاد العالمي، الذي يدخل ما يمكن أن يكون فترة طويلة من النمو الضعيف والتضخم المتصاعد".

اقرأ المزيد: البنك الدولي يخيّب الآمال بتوقعاته حول نمو الاقتصاد العالمي 

وتابع البنك أن ذلك يرفع مخاطر الركود، مع احتمالية حدوث عواقب وخيمة للاقتصادات المتوسطة والمنخفضة الدخل على حد سواء".

ويشار إلى الركود باعتباره فترة من التضخم المتصاعد باستمرار، مع معدلات بطالة مرتفعة، إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي.

وأكد البنك الدولي أن النمو العالمي من المتوقع أن ينخفض من 5.7% في 2021 إلى 2.9 في 2022، خافضاً توقعاته لشهر يناير البالغة 4.1% لعام 2022.

كما من المتوقع أن يحوم حول هذه الوتيرة خلال عامي 2023 و2014، لا سيما مع تعطيل الحرب في أوكرانيا للنشاط والاستثمار والتجارة على المدى القريب.

وأوضح مدير مجموعة البنك الدولي، دافيد مالباس، أن "الحرب في أوكرانيا، والإغلاق في الصين واضطربات سلاسل الإمداد، ومخاطر الركود التضخمي تضرب النمو. بالنسبة للعديد من الدول، الركود سيكون صعباً تجنبه".

وأضاف: "الأسواق تتطلع إلى الأمام، لذلك إنه من الضروري تشجيع الإنتاج، وتجنب قيود التجارة. التغييرات المالية والنقدية والمناخية، وسياسة الدين ضرورية لمجابهة سوء تخصيص رأس العالم وعدم المساواة".

ليفانت – CNN عربية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!