الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البيت الأبيض يشدد على مسؤولية حزب الله عن هجوم مجدل شمس

  • يمثل هجوم حزب الله على الجولان تصعيداً خطيراً في التوترات بين إسرائيل وإيران وحلفائها، كما يشير إلى عدم احترامه للخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل
البيت الأبيض يشدد على مسؤولية حزب الله عن هجوم مجدل شمس
البيت الأبيض (وكالات)

أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تلقي باللوم على جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، عن الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12طفلا وفتى في هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل أمس.

وذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون في بيان "هذا الهجوم أنجزه حزب الله اللبناني. إنه صاروخ خاص بهم انطلق من منطقة يحكمونها"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يجري مباحثات متواصلة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ حدوث الهجوم.

اقرأ أيضاً: مجدل شمس تشيع ضحاياها بدون أعلام لا للمعارضة ولا للنظام

وأضافت "تسعى الولايات المتحدة أيضا إلى تحقيق حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق الذي ينهي كل الهجمات بشكل نهائي ويتيح للمواطنين على ضفتي الحدود العودة بسلام إلى منازلهم".

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أنه لا يرغب في رؤية تصعيد في النزاع بعد الهجوم الصاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ولوم حزب الله بالمسؤولية عنه.

وأوضح بلينكن أن واشنطن تجري مشاورات مع إسرائيل بشأن هجوم الجولان، وإن الدلائل تشير إلى أن حزب الله هو من أطلق الصاروخ، وفق رويترز.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لومت حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، متعهدة بالرد السريع.

وأشارت إلى أن صاروخاً سقط على ملعب كرة قدم في مجدل شمس التي تسكنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً.

كما أظهر الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كلغ، أطلقه حزب الله على مجدل شمس، لكن حزب الله نفى المسؤولية عن الهجوم.

وتعتبر إسرائيل حزب الله منظمة إرهابية، وتحاول منعه من تعزيز قدراته الصاروخية والعسكرية بدعم من إيران، وتقطن في هضبة الجولان نحو 50 ألف شخص، منهم 22 ألف درزي سوري و28 ألف مستوطن إسرائيلي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!