-
البيتكوين تتكبد خسائر حادة.. بفعل خطط أمريكية
عقب سلسلة ضخمة من المكاسب خلال العام الجاري، باشرت عملة بيتكوين تعود أدراجها وتكبدت خسائر حادة بفعل خطط أمريكية، إذ لم تستطع العملة المشفرة الأكبر في العالم أن تصمد أمام معلومات غير رسمية بخصوص قانون الضرائب في الولايات المتحدة الأمريكية.
ودونت بيتكوين وعملات مشفرة أخرى خسائر حادة، أمس الجمعة، على خلفية مخاوف من أنّ خطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفع الضرائب على الأرباح ستقوض الاستثمارات في الأصول الرقمية.
اقرأ أيضاً: استمرار صعود “بيتكوين” بعد قبولها من الشركات الكبرى كوسيلة دفع
وأول أمس الخميس، شددت تقارير إخبارية أنّ إدارة بايدن تخطط لمجموعة من التغييرات المقترحة على قانون الضرائب الأمريكي، وهو ما يتضمن خطة لمضاعفة الضرائب تقريباً على الأرباح الرأسمالية إلى 39.6% لمن يربحون أكثر من مليون دولار.
وتبعاً لرويترز، تقلّصت بيتكوين، أكبر العملات المشفرة وأكثرها رواجاً، إلى 47 ألفاً و555 دولاراً، لتكون دون مستوى الخمسين ألف دولار للمرة الأولى، منذ أوائل مارس/ آذار، فيما كانت في أحدث تعاملات منخفضة 4% إلى 49 ألفاً و667 دولاراً، كذلك انخفضت العملتان المنافستان الأصغر، إثيريوم وإكس.آر.بي، 3.5% و6.7% على الترتيب.
بينما تقلصت دوجكوين، التي أنشئت كمزحة، وزادت بنحو ثمانية آلاف بالمئة هذا العام قبل آخر تراجع، 20% إلى 0.21 دولار، وذلك تبعاً لكوينجيكو المتخصصة في تتبع الأسعار والبيانات.
ورجّح خبراء تدني الزخم حول بيتكوين، وتراجعها إلى مستويات 40 ألف دولار، بالتوازي مع الفشل المتكرر في الاحتفاظ بمستويات الـ60 ألف دولار.
وعلى الرغم من حالة التراجع التي تعيشها بيتكوين، إلا أنّ هناك رؤية مختلفة تماماً، لمحللي سوق العملات الرقمية، وتلك الوجهة تعتقد أنّ عملة بيتكوين لن تكرر أزمة الهبوط التي حصلت عام 2017 هذه المرة، فالعملة الرقمية المشفرة الأولى في العالم اكتسبت قبولاً مؤسسياً واسعاً خلال الفترة الأخيرة.
ليفانت-وكالات
