-
التحالف بقيادة واشنطن يحقق إنجازاً جديداً ضد داعش في سوريا
-
تواصل القوات الأميركية جهودها للقضاء على عناصر تنظيم داعش في سوريا، ما يعكس استمرار التهديد الإرهابي رغم الانتصارات العسكرية السابقة، مع التركيز على إحباط مخططات هجمات جديدة ضد قوات التحالف
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن مقتل أحد عناصر تنظيم داعش في ضربة جوية شرقي سوريا، مشيرة إلى أن العنصر المستهدف كان يخطط لزرع عبوة ناسفة تهدف إلى تنفيذ هجوم ضد قوات التحالف الدولي والشركاء المحليين.
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، حيث تم التأكيد على أن هذه الضربة تأتي ضمن الجهود المتواصلة لإحباط تهديدات داعش في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قد حذّر في يوليو الماضي من تزايد الخطر الإرهابي، مشيرًا إلى احتمالية ارتفاع عدد هجمات داعش خلال العام الجاري.
اقرأ أيضاً: سوريا.. عمليات أمنية للأسايش تحبط مخططاً لاستهداف قواعد التحالف الدولي
وبحسب تقارير، قتل تنظيم داعش أكثر من 4000 شخص في سوريا منذ خسارته آخر معاقله في عام 2019، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورغم تلقي التنظيم هزائم متتالية منذ عام 2014، حيث سيطر آنذاك على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا، إلا أن عناصره ما زالت مختبئة في مناطق نائية من البادية السورية، وتواصل شن هجمات ضد الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً.
في المقابل، تكبد التنظيم خسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث أفاد المرصد السوري بمقتل أكثر من 2063 من عناصر وقادة داعش منذ إعلان انهياره الشكلي في 2019 وحتى الآن.
وتُقدر الأمم المتحدة أن التنظيم لا يزال يمتلك ما بين 3000 إلى 5000 مقاتل موزعين بين العراق وسوريا، مما يعزز استمرار التهديدات الإرهابية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن النزاع الذي بدأ في سوريا عام 2011 أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتسبب بدمار هائل في البنية التحتية، بالإضافة إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخليًا وخارجيًا.
ليفانت-وكالات
