الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • التوترات في الشرق الأوسط تهدد التقدم في مكافحة التضخم العالمي

التوترات في الشرق الأوسط تهدد التقدم في مكافحة التضخم العالمي
ارتفاع التضخم الأساسي في مصر

في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، أعلن البنك الدولي يوم الخميس أن هذه التوترات قد تعرقل أو حتى تقوض بعض جوانب التقدم الذي تم تحقيقه مؤخرا في معالجة التضخم العالمي.

وقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة إلى تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.

وفي توقعاته لأسواق السلع العالمية، أعلن البنك الدولي أن “التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تمارس ضغوطا تصاعدية على أسعار السلع الأساسية، ولا سيما النفط والذهب”.

اقرأ أيضاً: التضخم الأمريكي يتجاوز التوقعات ويؤخر تخفيضات الفائدة

وأضاف البنك أن “العوامل الانكماشية المواتية الناجمة عن اعتدال أسعار السلع الأساسية قد انتهت”. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تفاقم التضخم العالمي.

ومع مرور أكثر من مئتي يوم على الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة، لا تزال التوترات الإقليمية مرتفعة.

وقد أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي الانتقامي إلى مقتل ما لا يقل عن 34305 أشخاص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

وفي هذا السياق، قال إندرميت جيل، كبير الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيسه، إن “الانخفاض في أسعار السلع الأولية، وهو يمثل أحد الأسباب الرئيسية لتراجع التضخم، توقف بشكل أساسي”، وأضاف جيل أن “هذا يعني أن أسعار الفائدة قد تظل أعلى من التوقعات للعامين الجاري والمقبل”.

وتابع جيل قائلاً: “عالمنا اليوم يمر بفترة عصيبة، وقد يؤدي حدوث صدمة كبيرة في مجال الطاقة إلى تقويض قدر كبير من التقدم المحرز في خفض التضخم خلال العامين الماضيين”.

وفي السيناريو الأسوأ، قال البنك إنه إذا حدثت “اضطرابات بسيطة في التزود مرتبطة بالنزاع” فإن متوسط سعر برميل خام برنت قد يرتفع إلى 92 دولار، بينما سترفع “الاضطرابات الحادة” السعر إلى 100 دولار.

وأوضح البنك الدولي أن هذا السيناريو الأسوأ سيكون له أثر رفع التضخم العالمي بنحو نقطة مئوية واحدة هذا العام.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!