الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجنائية الدولية.. تجدد ملف البحث عن سيف الإسلام القذافي

الجنائية الدولية.. تجدد ملف البحث عن سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

أعلنت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودة في مجلس الأمن، أن المحكمة تعتقد أن سيف الإسلام القذافي، لم يغادر مدينة الزنتان الواقعة جنوب غربي ليبيا، ومازال موجود فيها حتى اليوم.


وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، أن لديها معلومات شبه مؤكدة حول المكان الذي يتواجد فيه سيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والمختفي عن الأنظار منذ إطلاق سراحه من سجنه بالزنتان في يونيو 2017.


وأكدت المحكمة أن لدى مكتبها معلومات ذات مصداقية حول المكان الذي يتواجد فيه حاليا ثلاثة مشتبه بهم صدرت بحقهم منذ فترة طويلة مذكرات توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية، أحدهم نجل القذافي، وآخران هما رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق التهامي محمد خالد، المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب في 2011، ومحمود الورفلي، القيادي في "لواء الصاعقة"، الذي لا يزال حراً في مدينة بنغازي شرق ليبيا.


ودعت مسؤولة المحكمة، كلاً من ليبيا ومصر إلى تسهيل توقيف الفارين الليبيين فوراً ونقلهم إلى المحكمة، مشيرة إلى أن "المشتبه بهم الثلاثة متهمون بارتكاب جرائم دولية خطيرة، من ضمنها جرائم حرب وتعذيب ومعاملة قاسية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم أخرى".


فيما استبعد مصدر من داخل مدينة الزنتان، تواجد سيف الإسلام القذافي بالمدينة بعد إطلاق سراحه، موضحاً أنه خرج منها مع خروج العقيد العجمي العتيري آمر كتيبة "أبو بكر الصديّق" الذي كان حارسه الشخصي ويتولى حمايته الكاملة، والذي غادر الزنتان خوفاً على حياته وحياة أسرته بعد اقتحام ميليشيات مسلّحة تابعة لأسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، مدينة الزنتان.


وأكد المصدر نفسه إلى أن كتيبة أبو بكر الصديق انصهرت بعد مغادرة آمرها داخل القيادة العامة للجيش الليبي، قائلاً: "صحيح أن مدينة الزنتان كانت أفضل مكان لسيف الإسلام القذافي في السابق، لكن ليس الآن مع تواجد ميليشيات الجويلي، التي داهمت مقرّ إقامته مباشرة بعد إعلان إطلاق سراحه، أملاً في القبض عليه"، مشيراً إلى أنّه قبل عملية الاقتحام شوهد موكب يغادر مدينة الزنتان على الساعة التاسعة مساء تحت حماية أمنية قويّة، يعتقد أنه لسيف الإسلام القذافي.


ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!