-
الجيش الأميركي يضرب للمرة الثانية حركة "الشباب" الصومالية
شنّ الجيش الأميركي الجمعة ضربة جوّية ضدّ جهاديّي حركة الشباب الإسلاميّة الصوماليّة، هي الثانية في أربعة أيّام، بعد توقّف دام ستّة أشهر، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون).
وصرّحت المتحدّثة باسم البنتاغون سيندي كينغ لوكالة فرانس برس بأنّ القيادة العسكريّة لإفريقيا (أفريكوم) "شنّت اليوم غارة جوّية" في إقليم غالمودوغ، على بُعد 500 كلم شمال شرق مقديشو.
وقالت المتحدّثة إنّه لم يكن هناك أيّ جن أميركي على الأرض إلى جانب الجيش الصومالي، مشيرةً إلى أنّ الهجوم نفّذته طائرة بلا طيّار. وأضافت "لأسباب أمنيّة تشغيليّة، لا يمكننا تقديم أيّ معلومات أخرى في هذه المرحلة".
وهي الضربة الجوّية الثانية التي يُنفّذها الجيش الأميركي منذ تولّي الرئيس جو بايدن منصبه. والثلاثاء الماضي، نفّذت "أفريكوم" غارة جوّية في ضواحي منطقة "غالكايو" على بُعد 700 كلم شمال شرق مقديشو.
اقرأ المزيد: العفو الدولية للنظام الإيراني.. أوقفوا قتل محتجي الأهواز وأفراجوا عن المعتقلين
وأكّدت المتحدّثة باسم البنتاغون أنّ الجيش الأميركي "مخوّل تنفيذ ضربات لدعم قيادات (عسكريّة) شريكة للولايات المتحدة وفقاً لقانون" يعود إلى العام 2001 يُجيز استخدام القوّة ضدّ الجماعات الإرهابيّة.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، حدّ بايدن من استخدام الطائرات المسيّرة ضدّ الجماعات الجهادية خارج ساحات الحرب التي تُشارك بها الولايات المتحدة في شكل رسمي، مخالفاً بذلك سياسة سلفه دونالد ترامب الذي أعطى تفويضاً مطلقاً للعسكريّين في دول مثل الصومال وليبيا.
ليفانت نيوز _ AFP
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!