الوضع المظلم
الأحد ٢٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجيش البريطاني على أهبة الاستعداد وسط استمرار أزمة الوقود
أزمة الوقود (أرشيف)
أعلنت بريطانيا، أنها وضعت الجيش على أهبة الاستعداد للمساهمة في أزمة الوقود المتواصلة، وذلك خوفاً من ذهاب البلاد إلى مكان ليس في الحسبان، لاسيما بعد إغلاق عدد من محطات الوقود لنفاد المحروقات، التي تسببت في أزمة كبيرة.

قالت وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في بيان صادر عنها، الاثنين: "عدد محدود من سائقي الناقلات العسكرية سيتم وضعهم في حالة استعداد، ونشرهم إذا لزم الأمر لتحقيق المزيد من الاستقرار في سلسلة إمدادات الوقود".

وأوضحت الوزارة، أن "نقص سائقي الناقلات لتوصيل الوقود والطلب غير المسبوق وراء حدوث الأزمة".

وأوضحت البيان، أن السائقين العسكريين سيتلقون تدريبات متخصصة قبل الانتشار، إذا لم تنتهِ الأزمة في الأيام القادمة.

ومن جانبه قال وزير الأعمال، كواسي كوارتنغ: "تتوقع صناعة الوقود أن يعود الطلب إلى مستوياته الطبيعية في الأيام القادمة، فمن الصحيح اتخاذ هذه الخطوة الاحترازية المعقولة".



واستطرد: "إذا اضطر الأمر، فإن نشر الأفراد العسكريين سيزود سلسلة التوريد بقدرة إضافية كإجراء مؤقت للمساهمة في تخفيف الضغوط الناتجة عن الزيادات في الطلب المحلي على الوقود".

وأعلنت شركات تشغيل الوقود، من بينها شل وبي بي وإيسو، عن وجود "كمية وفيرة من الوقود في مصافي التكرير في المملكة المتحدة"، وتوقعت عودة الطلب إلى مستوياته الطبيعية خلال أيام، مما يخفف الضغط.

وقالت الشركات في بيان مشترك: "نشجع الجميع على شراء الوقود كما يفعلون عادة".

لكن شوهدت طوابير طويلة خارج محطات الوقود، حتى بين عشية وضحاها، مما نجم عنه إحباط السائقين وإثارة القلق بخصوص الآثار على الاقتصاد الأوسع.

اقرأ المزيد: عدة قتلى في مدينة بليموث البريطانية

ويلقي منتقدون اللوم على تقاعس الحكومة عن معالجة النقص في سائقي الشاحنات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في يناير/ كانون الثاني، والوباء الذي أدى إلى مغادرة العديد من سائقي الشاحنات الأجانب للبلاد.

اقرأ المزيد: لندن ستعمل على كشف كيفية تسريب فيديو هانكوك

وكانت الحكومة البريطانية، قد قالت إنها ستصدر ما يصل إلى 10500 تأشيرة عمل مؤقتة من الشهر المقبل حتى 24 ديسمبر/ كانون الأول لسائقي الشاحنات وعمال الدواجن لتخفيف النقص المزمن في الموظفين.

ليفانت - وكالات

كاريكاتير

لن أترشح إلا إذا السوريين...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!