-
الحرس الثوري الإيراني ينقّب عن الآثار في بادية دير الزور
أفادت مصادر إعلامية، بأنّ قيادياً في ميليشيات الحرس الثوري، يدعى الحاج كرار الإيراني، قام بتشكيل ورشة مؤلفة من عشرات العناصر والعمال مع آلياتهم للتنقيب في منطقة الصرايم الأثرية الواقعة في عمق بادية دير الزور، وعمد إلى إغلاق المنطقة بشكل كامل، مانعا أي أحد من الاقتراب، بما في ذلك عناصر الحرس الثوري غير المشاركين في العملية.
حيث قامت الميليشيات بنبش مقابر رومانية قديمة في منطقة الصالحية التابعة للبوكمال شرقي دير الزور، من أجل استخراج الحلي والذهب، حيث عرف عن الرومان بأنهم كانوا يدفنون أمواتهم بكامل مجوهراتهم، وفقاً للمرصد.
اقرأ المزيد: بعد جولة ضباط الحرس الثوري.. قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية جنوب دمشق
وأشارت الوسائل الإعلامية ذاتها، إلى أنها عثرت على عشرات القطع الأثرية وعمدت إلى نقلها إلى الأراضي العراقية.
يشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية تسيطر مع قوات النظام السوري على مواقع كثيرة في دير الزور. وغالبا ما تتعرض تلك المواقع لضربات مجهولة المصدر، إلا أن كافة الترجيحات تشي بضلوع إسرائيل، بينما تنفي الأخيرة الأمر.
وكان قد قتل أربعة عناصر من ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، جرّاء استهداف جوي أثناء محاولتهم دخول الأراضي السورية قرب مدينة البوكمال، قبل أيام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طائرة بدون طيار استهدفت سيارة للحشد، أثناء دخولها الأراضي السورية من أحد المعابر غير الرسمية على الحدود مع العراق، قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن غارات جوية استهدفت مواقع عدة “بعد أقل من 48 ساعة لزيارة ضباط من الحرس الثوري (الإيراني) للمنطقة” مشيراً إلى أنّ “ضربات جوية إسرائيلية تستهدف عدة مواقع جنوب العاصمة دمشق”.
اقرأ المزيد: ميليشيات إيرانية تستولي على منازل المدنيين في البوكمال وتحولها إلى مقرات لها
لاحقاً قال المرصد، أنّ انفجارات طالت “كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء، التي يتواجد بها ميليشيات إيرانية و”حزب الله” اللبناني، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف الموقع بشكل مباشر بأكثر من ضربة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى”.
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!