-
الحكومة اليمنية تطالب بالضغط على ميليشيا الحوثي لتنفيذ الهدنة الأممية
صرح معين عبدالملك، رئيس الحكومة اليمنية يوم الأربعاء، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية، تستمر بتقويض فرص إحلال السلام في اليمن، عبر مواصلة ارتكاب الخروقات للهدنة الأممية ورفضها تنفيذ بنودها فيما يخص الجوانب الإنسانية، وفي المقدمة رفع الحصار المفروض على تعز.
أتى ذلك خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، بحث الجهود الأممية والدولية الداعمة لإحلال السلام في البلاد، تبعاً لما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وكرر معين عبدالملك، تأكيد حرص حكومته على الالتزام بالهدنة الأممية وتنفيذ ما عليها من التزامات بموجبها، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
اقرأ أيضاً: السعودية: ندعم جهود الأمم المتحدة للتوصل لحل سياسي شامل باليمن
كما شدد رئيس الحكومة اليمنية، على حرص الحكومة على إنجاح الهدنة واي جهود من شانها التخفيف من المعاناة الإنسانية والوصول إلى حل سياسي شامل بموجب مرجعيات الحل المتوافق عليها.
فيما كرر بدوره المبعوث الأميركي إلى اليمن، تأكيد دعم بلاده لجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات والاستقرار الاقتصادي، مشدداً على حرص واشنطن على إنجاح الهدنة الإنسانية ودعم جهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية والدولية للتوصل الى حل سياسي في اليمن.
وعلى صعيد ذي صلة، كرر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مساء الأربعاء، دعوته للأطراف اليمنية المضي قدماً في تنفيذ كل عناصر الهدنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، مؤكداً أنه سيستمر في تقديم الدعم للاستفادة من الهدنة في المضي قدماً نحو حل سياسي.
أتى ذلك في بيان صادر عن المبعوث الأممي في نهاية زيارته للعاصمة المؤقتة عدن، تواصلت يومين، التقى خلالها برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ورئيس الوزراء، معين عبد الملك، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح.
ووفق البيان، فقد بحث غروندبرغ وضع الهدنة والفوائد الملموسة التي قدمتها حتى الآن للمدنيين اليمنيين، بشكل خاص الانخفاض الملموس في عدد الضحايا المدنيين، مركزين في النقاشات على سبل التغلب على التحديات، خاصة في فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى واستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء.
وصرح المبعوث الأممي "على الأطراف المضي قدماً في تنفيذ جميع عناصر الهدنة بالتوازي لخفض أثر الحرب على المدنيين وتيسير حرية الحركة والتنقل للأفراد والسلع"، داعياً إلى العمل بشكل بنَّاء والالتزام بجميع عناصر الهدنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
مردفاً: "سوف أستمر في تقديم دعمي النشط للأطراف اليمنيين لتحديد الحلول، ورفع مستوى الثقة والاستفادة من الهدنة في المضي قدماً نحو حل سياسي شامل مستدام يلبي الطموحات المشروعة لليمنيات واليمنيين."
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!