-
الحوثيون ينالون إدانة مجلس الأمن.. وقائمة طويلة من المطالبات
شجب مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية صوب السعودية، مستهجناً ارتفاع وتيرة مساعي استهداف مطار أبها الدولي من خلال طائرات مسيرة حوثية.
وشدد بيان المجلس، على أن أفعال الانقلابيين تهديد للملاحة في البحر الأحمر، مديناً الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، داعياً إلى وقف فوري للنار على مستوى كل البلاد، مبدياً قلقه من تعثر مساعي السلام.
وشجب كذلك بتجنيد الحوثيين للأطفال في الصراع القائم، مؤكداً أن على الميليشيا خفض التصعيد في مأرب، مظهراً دعمه للمبادرة السعودية ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، مطالباً الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة.
اقرأ أيضاً: استياء روسي من تصريحات تركية حول أعضاء مجلس الأمن
كما أكد بيان المجلس التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن، شاجباً محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني، داعياً الأطراف اليمنية إلى التنفيذ البناء لاتفاق الرياض، كاشفاً عن ضرورة دعم الحكومة في توفير الخدمات لليمنيين، بجانب الإعراب عن تأييد عودتها إلى عدن.
في سياق ذي صلة، لفت مجلس الأمن الدولي، الحوثيين إلى مسؤوليتهم عن خزان صافر، منبهاً من خطر عدم صيانته، مطالباً الحوثيين برفع الحصار فوراً عن العبدية في اليمن، محذراً الميليشيا من استعمال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وذكرها ذكر بأهمية احترام قرار حظر السلاح.
بدورها، أكدت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، على أن بيان المجلس يعدّ إدانة قوية للانقلابيين، وضمن كلمة الرياض أمام مجلس الأمن في اجتماعه، التي سلمها المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، أكدت الرياض على أن مبادءها لم تتغير عن الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.
كما شجب المعلمي، باسم حكومة السعودية، الهجمات الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون على المدنيين والمواقع المدنية بالمملكة، التي كان من بينها الهجمات على مطاري أبها وجازان، وأدت إلى إصابات بين المدنيين من جنسيات مختلفة، منوهاً إلى أن ما تقوم به الميليشيا هو استمرار للنهج الذي اتخذته بحق المدنيين منذ بداية الانقلاب.
ليفانت-وكالات
