الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحُديدة اليمنية.. اجتماع أممي سادس في المياه المفتوحة
الحديدة اليمنية.. اجتماع أممي سادس في المياه المفتوحة

أعلن الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي في اليمن عن اجتماع ستعقده اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحُديدة السبت، في المياه المفتوحة على متن السفينة الأممية (انتركنيك دريم إم في).


ويعتبر هذا الاجتماع أول اجتماع للجنة المشتركة بعد انتهاء ولاية عمل رئيسها الجنرال الدانماركي مايكل لوليسغارد، بعدما اختارته بلاده لتولي وظيفة عسكرية رفيعة.


تضم اللجنة المشتركة، ممثلين للأمم المتحدة والحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، وقد أنشئت بموجب اتفاق تم التوصل إليه في السويد في ديسمبر الماضي.


كما يقوم عمل اللجنة على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على انسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ محافظة الحديدة الثلاث ومن مركز مدينة الحُديدة، وعلى وقف لإطلاق النار


وأكد وضاح الدبيش الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، في بيان مساء الجمعة، أن الاجتماع سيناقش تشغيل مركز عمليات مشتركة وتفعيل آلية التهدئة والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.


يتزامن هذا الإعلان للاجتماع مع تكثيف ميليشيا الحوثي، قصفها المدفعي على القوات المشتركة شرق مدينة الحُديدة ومديرية الدريهمي.


وأضاف الدبيش: "أن ذلك سيتم وفقاً للآلية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك الأخير".


كما كشف الدبيش أن ضباط الارتباط الأقدم سيعملون ضمن فريق مركز عمليات مشتركة، فيما سيعمل ضباط الارتباط الميدانيين للطرفين في مناطق الاشتباك، على العمل على تطبيق آلية التهدئة بمساعدة ضباط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.


إلا أن الحوثيين مازالوا يحاولون ارتكاب الانتهاكات في البلاد، إذ تقوم ميليشيا الحوثي بحفر خندق طولي يقدر طوله بأكثر من 1500 متراً في حي الربصة جنوب مدينة الحُديدة، وهذا يعتبر النفق رقم 7 في حي الربصة وحده، وفقاً للناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، كما رصدت وحدة الاستطلاع والمتابعة بالقوات المشتركة.


ومن جانبه أكد وضاح الدبيش أن هذه المحاولات من قبل ميليشيات الحوثي من أعمال، يدل دلالة واضحة بأنها تستمر في ممارسة ذات الأسلوب، المكر والخداع، وسط صمت وتخاذل أممي واضح.


وشدد إلى أن الأمم المتحدة عجزت عن فتح طريق لرئيس اللجنة الأممية السابق، لوليسغارد، فضلاً عن إقناع الحوثيين بنزع الألغام. مع التأكيد على أن ميليشيا الحوثي الانقلابية لم ولن تنفذ أي شيء من اتفاق الحُديدة، وأن المبعوث الأممي وتقاريره التي يشوبها الكثير من المغالطات والتضليل، لم يعد يوجد ما يقدمه إلا إعادة الاتفاق إلى نقطة الصفر، بحسب تعبيره.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!