الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية البريطانية: سندعم أي خيار تتخذه السويد وفنلندا

الخارجية البريطانية: سندعم أي خيار تتخذه السويد وفنلندا
علما بريطانيا وروسيا \ تعبيرية \ متداول

عقب أن لوحت موسكو، بنشر أسلحة نووية بطريقة غير مباشرة في بحر البلطيق، بغية تمكين دفاعاتها، شددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، يوم الخميس، على أن تهديدات موسكو ليست بالجديدة، مردفةً أنها "لا تزيد اتحادنا إلا قوة"، وأكملت في تغريدة على حسابها في "تويتر"، "للسويد وفنلندا حرية اختيار مستقبلهما دون تدخل.. بريطانيا ستدعم أي قرار يتخذانه".

اقرأ أيضاً: بريطانيا تتحقّق في صحّة معلومات عن تعرّض ماريوبول لهجوم كيميائي

وأتت تلك التصريحات رداً على تجديد موسكو تحذيراتها، خشية توسع حلف شمال الأطلسي، لاسيما مع احتمال انضمام السويد وفنلندا إليه، إذ ألمح ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، باتخاذ بلاده مزيداً من الإجراءات في بحر البلطيق، من أجل تعزيز دفاعاتها، بل هدد بإمكانية نشر أسلحة نووية بطريقة غير مباشرة، قائلا وفق ما ذكرت وكالة رويترز، لا داعي للحديث عن دول البلطيق "الخالية من الأسلحة النووية".

كما أردف: "لا يمكن أن يكون هناك حديث عن وضع دول خالية من الأسلحة النووية في بحر البلطيق، إذ يجب استعادة التوازن"، حسب قوله.

وتتخوف دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) التي كانت سابقاً، ضمن الاتحاد السوفيتي وآخر الدول التي انضمت لحلف الأطلسي عقب توسعه عام 2004، من أن ترد موسكو على خطوة توسع الناتو وانضمام فنلندا والسويد إليه لزيادة الضغط على الروس، نتيجة عمليتهم العسكرية في أوكرانيا، على أراضي إحدى تلك الدول، ضمن سيناريو شبيه بالسيناريو الأوكراني.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!