-
الداخلية المصرية: حركة الإخوان المسلمين تزرع الكراهية بين الناس
قالت وزارة الداخلية المصرية أن حركة الإخوان المسلمين تقوم بزرع الكراهية بين المصريين، عبر صناعتها لجماعات متطرفة مسلحة للوصول إلى السلطة.
هذا وقال مسؤول جهاز مباحث الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية، أحمد الدسوقي إن جماعة الإخوان الإرهابية تورث الكراهية بين الأجيال منذ نشأتها عام 1928.
وأضاف الدسوقي فى ندوة أقامتها أكاديمية الشرطة تحت عنوان (مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج): "جماعة الإخوان الإرهابية دأبت عبر السنوات على تغيير أسماء الجماعات المتطرفة المنبثقة عنها، وجعلها تتخذ الحراك المسلح نمطاً وأسلوباً لتحقيق أهداف الجماعة من أجل الوصول للسلطة".
وأشار أن الجماعات الإرهابية تتواصل مع الجماعات الإجرامية منها جماعات الاتجار بالسلاح والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لتمويل أنشطتها لتحقيق أهدافها السياسية، وأن جماعة الإخوان: "حققت هدفها السياسي تحت ستار الدين، ووصلت للرئاسة، لكن ممثلوها فشلوا في الإدارة، بعد أن تكشف عدائهم للمجتمع كله ما دفع الشعب بكافة فئاته للخروج إلى الشوارع يوم 30 من يونيو وأبعدوا الجماعة عن الحكم فى ثورة غير مسبوقة".
وتابع أحمد الدسوقي: "قطاع الأمن الوطني يولي اهتماماً كبيراً لمتابعة الشائعات ورصدها والوقوف على مصدرها وهدفها، حيث تهدف إلى إسقاط الدولة وعدم قدرة أجهزة الأمن على إنفاذ القانون، مما يساعد على نشر الجماعات المتطرفة ونشر إيدلوجياتها بين أوساط المواطنين".
وأضاف الدسوقى: "الجماعات الإرهابية لجأت مؤخراً للنشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإشاعة الإحباط واليأس خاصة لدى الشباب، كمحطة أولى لجلب المزيد منهم للإنخراط في صفوفها وصفوف الجماعات الإرهابية المنبثقة عنها".
وأكد أن الأجهزة الأمنية لديها أدلة متعددة تثبت إستخدام جماعة الإخوان هذا الأسلوب فى نشر مخططاتها، بما فيها نشر الفتن وتمويل ودعم الأعمال التخريبية.
كما أشار المسؤول المصري إلى أن هذا النهج ثابت منذ العام 1948 ضمن المذكرة التي أعدتها أجهزة الأمن في تلك الفترة وتضمنت سجلاً بعمليات العنف التى نفذتها الجماعة، مما يؤكد تطابقاً بين ماضي هذه الجماعة الإرهابية وحاضرها.
فيما أوضحت رئيسة المركز الإعلامي بمجلس الوزراء نعايم سعد زغلول: "الشائعات تهدف في المقام الأول لنشر اليأس والإحباط لدى المواطنين، وعدم تصديق الإنجازات والمشروعات التي تقوم بها الدولة".
وأشارت زغلول فى الكلمة التى ألقتها بالندوة، إلى أن: "نحو 40 مليون مصري يستخدمون الإنترنت، ومعظم الشائعات يتم ترويجها عبر فيسبوك، وأن عدم الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي أدى إلى زيادة الشائعات خاصة أن كثيرين يجلسون على الأنترنت وقتاً طويلاً من أجل التسلية".
كما تطرّقت إلى أن الدولة المصرية واجهت الشائعات بتشريعات جديدة، كما أن هناك جهود كبيرة من الداخلية لمواجهة الشائعات من خلال وجود إدارات مختصة في هذا الصدد وأردفت نعايم، أن المجلس الإعلامي لمجلس الوزراء يواجه الشائعات باستمرار.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!