-
الدفاع الصينية تُطالب واشنطن بإلغاء فوري لصفقة أسلحة إلى تايوان
يتوسّع التوتر بين بكين وواشنطن بخصوص تايوان، حيث دعت وزارة الدفاع الصينية إلى إلغاء فوري لصفقة أسلحة أميركية بـ 108 ملايين دولار لتايوان، ملقيةً بالمسؤولية عن التوتر للولايات المتحدة، كونه ناجم عن تسليحها للجزيرة.
وأردفت الوزارة ضمن بيان، يوم الاثنين، أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية، لافتة إلى أن أي تقويض للسلام في تايوان سيكون مسؤولية واشنطن.
اقرأ أيضاً: الخارجية الصينية: لا تتوهموا بإمكانية فصل تايوان عن الصين
وشهدت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، توتراً متصاعداً خلال الآونة الأخيرة مع عدم توافق أكبر اقتصادين في العالم حول عدة ملفات، بدءاً من سيادة تايوان، مروراً بملف حقوق الإنسان، بلوغاً لنشاط بكين العسكري في بحر الصين الجنوبي.
كما زاد موقف بكين من النزاع الروسي الأوكراني، واصطفافها بشكل شبه جلي إلى جانب موسكو، من تردي العلاقات.
فمذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، تضغط الولايات المتحدة على الصين لاتخاذ موقف أكثر صرامة من روسيا، ملوحة بفرض عقوبات عليها في حال ساعدتها بالالتفاف على العقوبات.
بينما أحيا الصراع الأوكراني الروسي الخشية في تايوان، التي تعدّها الصين مقاطعة متمردة ينبغي إعادة توحيدها مع البر الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر.
ومع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، طالبت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، حكومتها إلى البقاء في "حالة تأهب قصوى" ضد ما وصفتها بـ "الحرب المعرفية" وجهود التضليل من قبل القوى الأجنبية، التي ترمي إلى "استخدام التوترات في أوكرانيا لإذكاء الذعر وعدم الاستقرار في تايوان".
ليفانت-وكالات
