-
الدفاع الفرنسية: الاتحاد الأوربي لديه تحفظات على العملية الأميركية في هرمز
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي الخميس أنّ الاتحاد الأوروبي لديه تحفظات حيال العملية البحرية الأميركية لمواكبة السفن في مضيق هرمز، مضيفة أنّ بعض الدول كانت ترغب في نشر وسائط أوروبية في تلك المنطقة لتأمين "حضور ردعي".
وقالت بارلي لفرانس برس قبيل جلسة غير رسمية مع نظرائها الأوروبيين في هلسنكي، "لا نريد أن نكون ضمن مخطط لمراقبة السفن، ولكننا نريد ضمان حضور ردعي". وأكدت الوزيرة ضمنياً دعم فرنسا لفكرة نشر بعثة مراقبة أوروبية في المنطقة.
بيد أنها أشارت إلى أنّ عدد دول الاتحاد الأوروبي المستعدة للانخراط "تعدّ على أصابع اليد الواحدة". وكانت كل من فرنسا وإيطاليا والدنمارك وافقت مبدئيًا على الاشتراك في العملية، ورفضت دول أخرى ك هولندا والنمسا وألمانيا.
فقد أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أواخر الشهر الماضي أن بلاده لن تشارك في المبادرة الأميركية في مضيق هرمز داعياً إلى تجنب المزيد من التصعيد في المنطقة، في وقت أكدت طهران الاستمرار في تقليص الالتزام بالاتفاق النووي ما لم تف أوروبا بتعهداتها.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكي ديمر إن: الأولوية في نظر ألمانيا للجهود الدبلوماسية ونزع فتيل أزمة ناقلات النفط بين طهران.. الحكومة الألمانية متحفظة على الاقتراح الأميركي، ولهذا السبب لم تقترح المشاركة، كما أن المقاربة الإجمالية لسياسة ألمانيا حيال إيران تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي تنتهجها واشنطن حالياً.
وقالت بارلي خلال قمة هلسنكي "سنحاول الانتقال إلى اليد الثانية". ولفتت إلى أنّ "المخطط سيشتمل على الوسائل الموجودة والتي يتوجب (تامين) الاستفادة القصوى منها".
وشددت على أنّ "الهدف ضمان حرية الملاحة وأمن السفن في هذه المنطقة الحيوية لنقل النفط". وتابعت أنّه "سيكون مؤسفاً إعطاء الانطباع بانضمامنا إلى المبادرة الأميركية القاضية بفرض عقوبات قصوى".
وسبق أن أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر الأربعاء إطلاق عملية "سنتينال" بمشاركة المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين.
وأعربت بارلي عن أسفها لأنّ "الرئيس إيمانويل ماكرون يبحث عن خفض تصعيد التوتر في المنطقة. إلا أننا بعيدون عن الهدف المبتغى".
وقالت "ليس لأنّ الرئيس دونالد ترامب ترك الرئيس ماكرون يدفع مبادرته مع إيران، تكون الإدارة الأميركية غيّرت موقفها تجاه إيران".
وعلّق مسؤول أوروبي لفرانس برس بأنّ تلك القرارات "لم تصبح كذلك بعد". وشرح أنّ "إيران باعت مياها ثقيلة إلى الصين واستهلكت جزءاً من الفائض لديها".
وتريد طهران من الأوروبيين، الراغبين في الحفاظ على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، بمساعدتها في الالتفاف على العقوبات الأميركية والسماح لها بتصدير نفطها الذي يشكّل مصدر عائدات مهم للبلاد.
الدفاع الفرنسية: الاتحاد الأوربي لديه تحفظات على العملية الأميركية في هرمز الدفاع الفرنسية: الاتحاد الأوربي لديه تحفظات على العملية الأميركية في هرمز
ليفانت_وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!